نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 272
[الحديث: 657] عن الفضيل بن يسار، أن الإمام الباقر نظر إلى الناس
يطوفون حول الكعبة فقال: (هكذا كانوا يطوفون في الجاهلية، إنما أمروا أن يطوفوا ثم
ينفروا إلينا، فيعلمونا ولايتهم، ويعرضون علينا نصرهم، ثم قرأ هذه الآية: ﴿
فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ﴾ [إبراهيم: 37]، فقال:
آل محمد آل محمد، ثم قال: إلينا إلينا)[1]
[الحديث: 658] عن أبي الجارود قال: خرج الإمام الباقر على أصحابه
يوما وهم ينتظرون خروجه وقال لهم: (تحروا البشرى من الله ما أحد يتحرى البشرى من
الله غيركم)[2]
[الحديث: 659] عن أبي حمزة قال: قلت للإمام الباقر: قول الله ﴿كُلُّ
شيء هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ﴾ [القصص: 88] فقال: (يهلك كل شيء ويبقى
الوجه)، ثم قال: (إن الله أعظم من أن يوصف، ولكن معناها كل شيء هالك إلا دينه،
والوجه الذي يؤتى منه)[3]
[الحديث: 660] عن أبي الجارود قال: أصم الله أذنيه كما أعمى عينيه
إن لم يكن سمع الإمام الباقر ورجل يقول: إن فلانا سمانا باسم، قال: وما ذاك الاسم؟
قال: سمانا الرافضة، فقال الإمام الباقر بيده إلى صدره: (وأنا من الرافضة وهي مني)
قالها ثلاثها[4].
[الحديث: 661] عن أبي بصير قال: قلت للإمام الباقر: جعلت فداك اسم
سمينا به استحلت به الولاة دماءنا وأموالنا وعذابنا، قال: وما هو؟ قال: الرافضة،
فقال الإمام الباقر: (إن سبعين رجلا من عسكر فرعون رفضوا فرعون فأتوا موسى عليه
السلام فلم يكن في قوم موسى أن أثبت لهم هذا الاسم في التوراة فاني نحلتهم، وذلك
اسم قد