نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 29
دخول الكعبة حتى يدخل المسجد، قال: (أصبت وأحسنت، كذلك الإيمان والإسلام)[1]
[الحديث: 45] قال الإمام الباقر: (الكبائر القنوط من رحمة الله، والاياس
من روح الله، والامن من مكرالله، وقتل النفس التي حرم الله، وعقوق الوالدين وأكل
مال اليتيم ظلما، وأكل الربا بعد البينة، والتعرب بعد الهجرة، وقذف المحصنة،
والفرار من الزحف)، فقيل له: أرأيت المرتكب للكبيرة يموت عليها أتخرجه من الإيمان؟
وإن عذب بها فيكون عذابه كعذاب المشركين؟ أوله انقطاع؟ قال: (يخرج من الإسلام إذا
زعم أنها حلال، ولذلك يعذب أشد العذاب وإن كان معترفا بأنها كبيرة وهي عليه حرام،
وأنه يعذب عليها وأنها غير حلال، فانه معذب عليها، وهو أهون عذابا من الاول،
ويخرجه من الإيمان ولا يخرجه من الإسلام)[2]
[الحديث: 46] عن أبي بصير قال: كنت عند الإمام الباقر فقال له رجل:
أصلحك الله إن بالكوفة قوما يقولون مقالة ينسبونها إليك، فقال: وماهي؟ قال: يقولون
إن الإيمان غير الإسلام، فقال الإمام الباقر: نعم، فقال له الرجل: صفه لي، قال: من
شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وأقر بما جاء به من عند الله، وأقام
الصلاة، وآتى الزكاة، وصام شهر رمضان، وحج البيت فهو مسلم.. قلت: فالإيمان؟ قال:
من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم وأقر بما جاء من عند الله، وأقام
الصلاة، وآتى الزكاة، وصام شهر رمضان، وحج البيت، ولم يلق الله بذنب أو عد عليه
النار فهو مؤمن، قال أبوبصير: جعلت فداك وأينا لم يلق الله بذنب اوعد عليه النار؟
فقال: ليس هو حيث تذهب، إنما هو لم يلق الله