نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 97
[الحديث: 156] عن طلحة
قال: جاء رجلٌ إلى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم من أهل نجد ثائر الرأس، يسمع دوي صوته
ولا يفقه ما يقول حتى دنا من رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فإذا هو
يسأل عن الإسلام، فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (خمس صلوات في اليوم والليلة)، فقال:
هل علي غيرهن فقال: (لا إلا أن تطوع)، فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (وصيام
رمضان)، فقال: هل علي غيره قال: (لا إلا أن تطوع)، وذكر له الزكاة، فقال: هل علي
غيرها؟ قال: (لا إلا أن تطوع)، فأدبر، وهو يقول: لا أزيد على هذا ولا أنقص منه،
فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (أفلح إن صدق)، أو (دخل الجنة إن صدق)[1]
[الحديث: 157] عن ابن
عباس قال: إن وفد عبد القيس أتوا النبيa فقال: (من الوفد)
قالوا: ربيعة، قال: (مرحبا بالوفد غير خزايا ولا ندامى)،
قالوا: إنا نأتيك وإن بيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر، ولا نستطيع
أن نأتيك إلا في الشهر الحرام؛ فمرنا بأمر فصل نخبر به من وراءنا وندخل به
الجنة، فأمرهم بأربع ونهاهم عن أربع، أمرهم بالإيمان بالله وحده، وقال: (هل تدرون
ما الإيمان بالله) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: (شهادة أن لا إله إلا الله، وأن
محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وأن تؤدوا خمسا من
المغنم، ونهاهم عن الدباء والحنتم والنقير، وقال: (احفظوه وأخبروا به من وراءكم)،
وقال للأشج أشج عبد القيس: (إن فيك خصلتين يحبهما الله الحلم
والأناة)[2]
[الحديث: 158] قال رسول
الله a: (لا يؤمن عبدٌ حتى يؤمن بأربع: شهادة أن لا إله
إلا الله، وأني محمدٌ رسول الله، بعثني بالحق، ويؤمن بالموت، ويؤمن بالبعث بعد
الموت،