وجلّ، ومن أحبّ أن يكون أتقى الناس فليتوكّل على الله؛ ومن أحبّ أن يكون أغنى الناس فليكن بما عند الله عزّ وجلّ أوثق منه بما في يده)(1)

[االحديث: 565] قال رسول الله (: (حسب الرجل دينه، ومروّته عقله، وحلمه سروره، وكرمه تقواه)(2)

[االحديث: 566] عن الإمام الباقر قال: قام رسول الله (على الصفا فقال: (يا بني هاشم، يا بني عبد المطلب، إنّي رسول الله إليكم، وإنّي شفيق عليكم، وإنّ لي عملي ولكلّ رجل منكم عمله، لا تقولوا: إنّ محمّدا منّا وسندخل مدخله، فلا والله ما أوليائي منكم ولا من غيركم يا بني عبد المطلّب إلّا المتّقون، ألا فلا أعرفكم يوم القيامة تأتون تحملون الدنيا على ظهوركم ويأتون الناس يحملون الآخرة، ألا إنّي قد أعذرت إليكم فيما بيني وبينكم وفيما بيني وبين الله عزّ وجلّ فيكم)(3)

[االحديث: 567] روي عن رسول الله (أنّه قال: (خصلة من لزمها أطاعته الدنيا والآخرة، وربح الفوز بالجنّة) قيل: وما هي يا رسول الله؟ قال: (التقوى، من أراد أن يكون أعزّ الناس فليتّق الله عزّ وجلّ)، ثمّ تلا: {وَمَنْ يَتَّقِ الله يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} [الطلاق: 2، 3])(4)

[االحديث: 568] قال رسول الله (: (أكثر ما تلج به أمتي في الجنّة تقوى للّه وحسن الخلق)(5)

[االحديث: 569] قال رسول الله (: (ينادي يوم القيامة: يا عباد الله لا خوف

(1) أمالي الصدوق/251.

(2) الأشعثيّات/150.

(3) روضة الكافي/182.

(4) كنز الفوائد للكراجكي 2/ 10.

(5) الأشعثيّات/150.