عليكم، فترفع الخلائق رؤوسهم ويقولون: نحن عباد الله، ثمّ ينادى الثانية فيرفع أهل الكتاب رؤوسهم فيقولون: نحن الّذين آمنّا، فينادى الثالثة: الّذين يتّبعون رسول الله الأمّي، فينكس أهل الكتاب رؤوسهم ويبقى أهل التقوى)(1)

[االحديث: 570] قال رسول الله (: (إنّي لأعرف آية لو أخذ بها الناس لكفاهم) ثمّ قرأ: و {وَمَنْ يَتَّقِ الله يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى الله فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: 2، 3])(2)

[االحديث: 571] قال رسول الله (: (أكيس الكيس التقي، وأحمق الحمق الفجور)(3)

[االحديث: 572] قال رسول الله (: (لا يكون الرجل من المتّقين حتّى يحاسب نفسه أشدّ من محاسبة الشريك شريكه، فيعلم من أين مطعمه، ومن أين مشربه، ومن أين ملبسه، أمن حلّ أم من حرام، ومن لم يبال من أين يكتسب المال لم يبال الله عزّ وجلّ من أين أدخله النار)(4)

[االحديث: 573] قال رسول الله (: (إنّ الله تبارك وتعالى لا ينظر إلى صوركم، ولا إلى أموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم .. التقوى التقوى هاهنا) وأشار إلى صدره (5).

[االحديث: 574] قال رسول الله (: (التقوى جلال الله، وتوقير المؤمنين)(6)

[االحديث: 575] قال رسول الله (: (ألا لا تحقرنّ شيئا وإن صغر في أعينكم، فإنّه

(1) مستدرك الوسائل 2/ 299 عن (لبّ اللباب) للراوندي.

(2) المستدرك 2/ 299 عن (لبّ اللباب) للراوندي.

(3) روضة الكافي/81 ح 39.

(4) مكارم الأخلاق/468.

(5) أمالي الطوسي 2/ 149.

(6) المستدرك 2/ 299 عن (لبّ اللباب) للراوندي.