نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 215
واحدة و (قل أعوذ بربّ الناس) مرّة واحدة ويقنت فيها
قبل الركوع وبعد القراءة ويقول في قنوته: (اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد، اللهمّ
اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن تولّيت وبارك لنا فيما أعطيت،
وقنا شرّ ما قضيت، فانّك تقضي ولا يقضى عليك، انّه لا يذلّ من واليت، ولا يعزّ من
عاديت، تباركت ربّنا وتعاليت) ثمّ يقول: (أستغفر الله وأسأله التوبة) سبعين مرّة،
فاذا سلّم جلس في التعقيب ما شاء الله؛ فاذا قرب من الفجر قام، فصلّى ركعتي الفجر
يقرأ في الاولى: (الحمد وقل يا ايّها الكافرون) وفي الثانية: (الحمد وقل هو الله
أحد) فاذا طلع الفجر أذّن وأقام وصلّى الغداة ركعتين، فاذا سلّم جلس في التعقيب
حتّى تطلع الشمس، ثمّ يسجد سجدة الشكر حتّى يتعالى النهار؛ وكان قراءته في جميع
المفروضات في الاولى: (الحمد وانا انزلناه) وفي الثانية: (الحمد وقل هو الله أحد)
الّا في صلاة الغداة والظهر والعصر يوم الجمعة، فانّه كان يقرأ فيها: (بالحمد
وسورة الجمعة والمنافقين) وكان يقرأ في صلاة العشاء الآخرة ليلة الجمعة في الاولى:
(الحمد وسورة الجمعة) وفي الثانية: (الحمد وسبّح اسم ربّك الأعلى) وكان يقرأ في
صلاة الغداة يوم الاثنين ويوم الخميس في الاولى: (الحمد وهل أتى على الإنسان) وفي
الثانية: (الحمد وهل أتيك حديث الغاشية) وكان يجهر بالقراءة في المغرب والعشاء
وصلاة الليل والشفع والوتر والغداة، ويخفي القراءة في الظهر والعصر، وكان يسبّح في
الآخراوين يقول: (سبحان الله والحمد لله ولا اله الّا الله والله أكبر) ثلاث
مرّات، وكان قنوته في جميع صلاته: (ربّ اغفر وارحم وتجاوز عمّا تعلم، انّك أنت
الأعزّ الأجل الأكرم) وكان اذا أقام في بلدة عشرة أيّام صائما لا يفطر، فاذا جنّ
الليل بدأ بالصلاة قبل الإفطار، وكان في الطريق يصلّي فرائضه ركعتين ركعتين إلا
المغرب، فإنّه كان يصليّها ثلاثا ولا يدع نافلتها ولا يدع صلاة الليل
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 215