وهذه الخطط الصّغار الأعراض، فإن أخطأه هذا نهشه هذا، وإن أخطأه هذا نهشه هذا)(1)

2 ـ ما ورد في المصادر الشيعية:

من الأحاديث الواردة في هذا الباب في المصادر الشيعية:

[االحديث: 1242] قال رسول الله (: (اخش الله تعالى بالغيب كأنّك تراه، فإن لم تره فإنّه يراك، يقول الله تعالى: {مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ (33) ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ} [ق: 33، 34])(2)

[االحديث: 1243] قال رسول الله (: (ثلاث من لقي الله عزّ وجلّ بهنّ دخل الجنّة من أيّ باب شاء: من حسن خلقه، وخشي الله في المغيب والمحضر، وترك المراء وإن كان محقّا)(3)

[االحديث: 1244] قال رسول الله (: (ثلاث مهلكات، وثلاث منجيات، فالمنجيات: خشية الله عزّ وجلّ في السّر والعلانية، والقصد في الغنى والفقر، والعدل في الرضا والغضب. والثلاث المهلكات: شحّ مطاع، وهوى متّبع، وإعجاب المرء بنفسه)(4)

[االحديث: 1245] قال رسول الله (: (التوحيد ثمن الجنّة، والحمد لله وفاء شكر كلّ نعمة، وخشية الله مفتاح كلّ حكمة، والإخلاص ملاك كلّ طاعة)(5)

[االحديث: 1246] قال رسول الله (: (رأس الحكمة مخافة الله عزّ وجلّ)(6)

[االحديث: 1247] قال رسول الله (: (يا أيّها الناس، إنّ لكم معالم فانتهوا إلى معالمكم، وإنّ لكم نهاية فانتهوا إلى نهايتكم، ألا إنّ المؤمن يعمل بين مخافتين: بين أجل قد

(1) البخاري (6417)

(2) جامع الأخبار/97.

(3) أصول الكافي 2/ 300.

(4) الخصال 1/ 84.

(5) أمالي الطوسي 2/ 182.

(6) من لا يحضره الفقيه 4/ 272.