نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 234
[االحديث: 1259] عن الإمام علي
قال: جاء رجل إلى رسول الله (فقال: علّمني عملا يحبّني الله عليه، ويحبّني
المخلوقون، ويثري الله مالي، ويصحّ بدني، ويطيل عمري، ويحشرني معك، فقال: (هذه ستّ
خصال، تحتاج إلى ستّ خصال: إذا أردت أن يحبّك الله فخفه واتّقه، وإذا أردت أن
يحبّك المخلوقون فأحسن إليهم وارفض ما في يديهم، وإذا أردت أن يثري الله مالك
فزكّه، وإذا أردت أن يصحّ بدنك فأكثر من الصدقة، وإذا أردت أن يطيل الله عمرك فصل
ذوي أرحامك، وإذا أردت أن يحشرك الله معي فأطل السجود بين يدي الله الواحد القهّار)(1)
[االحديث: 1260] قال رسول الله
(: (ثلاث منجيات وثلاث مهلكات)، قالوا: يا رسول الله ما المنجيات؟ قال: (خوف الله
في السرّ كأنّك تراه، فإن لم تكن تراه فإنّه يراك، والعدل في الرضى والغضب، والقصد
في الغنى والفقر)، قالوا: يا رسول الله فما المهلكات؟ قال: (هوى متّبع، وشحّ مطاع،
وإعجاب المرء بنفسه)(2)
[االحديث: 1261] قال رسول الله
(: (ثلاث درجات وثلاث كفّارات وثلاث مهلكات وثلاث منجيات .. وأمّا المنجيات: فخوف
الله في السرّ والعلانية، والقصد في الغنى والفقر، وكلمة العدل في الرضا والسخط)(3)
[االحديث: 1262] قال رسول الله
(: (من عرضت له فاحشة أو شهوة فاجتنبها من مخافة الله عزّ وجلّ حرّم الله عليه
النار، وآمنه من الفزع الأكبر، وأنجز له ما وعده في كتابه في قوله: {وَلِمَنْ
خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} [الرحمن: 46] ألا ومن عرضت له دنيا وآخرة
فاختار الدنيا على الآخرة لقى الله يوم القيمة وليست له حسنة يتّقي بها النار، ومن
اختار
(1) أعلام الدين/268.
(2) المحاسن/3 كتاب
الأشكال والقرائن.
(3) من لا يحضره
الفقيه 4/ 254.
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 234