الآخرة على الدنيا وترك الدنيا رضي الله عنه وغفر له مساوئ عمله، ومن ملأ عينه من حرام ملأ الله عينه يوم القيمة من النار، إلّا أن يتوب ويرجع)(1)

[االحديث: 1263] قال رسول الله (: (إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أيّها الناس إنّ أقربكم من الله مجلسا أشدّكم له خوفا، وإنّ أحبّكم إلى الله أحسنكم عملا، وإنّ أعظمكم عنده نصيبا أعظمكم فيما عنده رغبة .. ثمّ يقول عزّ وجلّ: لا أجمع عليكم اليوم خزي الدنيا وخزي الآخرة؛ فيأمر لهم بكراسي فيجلسون عليها، وأقبل عليهم الجبّار وهو راض عنهم، وقد أحسن ثوابهم)(2)

[االحديث: 1264] قال رسول الله (: (من ترك معصية الله مخافة الله تبارك وتعالى أرضاه الله يوم القيامة)(3)

[االحديث: 1265] قال رسول الله (: (إنّ نفس المؤمن أشدّ تغلبا وخيفة من العصفور حين يقذف به في شرك .. وإنّ العبد ليعرض عليه ذنوبه يوم القيامة فيقول: أما أنّي قد كنت منك مشفقا فيغفر له .. وإنّ الرجل ليعمل الحسنة فيتّكل عليها، ويعمل المخفرات فيأتي الله عزّ وجلّ وهو من الأشقياء، وإنّ الرجل ليعمل السيّئة فيفرق منها فيأتي الله عزّ وجلّ آمنا يوم القيامة)(4)

[االحديث: 1266] قال رسول الله (: (يقول الله عزّ وجلّ: لا أجمع على عبدي خوفين، ولا أجمع له أمنين، فإذا أمنني أخفته يوم القيامة، وإذا خافني أمنته يوم القيامة .. ولو أنّ رجلا كان له مثل عمل سبعين نبيّا لاحتقره، وخشي أن لا ينجو من شرّ يوم القيامة ..

(1) أمالي الصدوق/422.

(2) الأشعثيّات/238.

(3) أصول الكافي 2/ 81.

(4) أمالي الطوسي 2/ 138.