يستحيي العالم إذا سئل عمّا لا يعلم أن يقول الله أعلم، ومنزلة الصبر من الإيمان كمنزلة الرأس من الجسد)(1)

[االحديث: 1451] عن أبي إسحاق قال: قال الإمام عليّ: (لاحدّثنّكم بحديث يحقّ على كلّ مؤمن أن يعيه) فحدّثنا به غداة ونسيناه عشيّة، فرجعنا إليه فقلنا له: الحديث الّذي حدّثتناه به غداة نسيناه وقلت: هو حقّ كلّ مؤمن أن يعيه فأعده علينا، فقال: (إنّه ما من مسلم يذنب ذنبا فيعفو الله عنه في الدنيا إلّا كان أجلّ وأكرم من أن يعود عليه بعقوبة في الآخرة، وقد أجّله في الدنيا) وتلا هذه الآية: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى: 30])(2)

[االحديث: 1452] قال الإمام علي: (العبادة الخالصة أن لا يرجو الرجل إلّا ربّه، ولا يخاف إلّا ذنبه)(3)

[االحديث: 1453] قال الإمام علي: (من حسن يقينه يرجو)(4)

[االحديث: 1454] قال الإمام علي: (من يكن الله أمله يدرك غاية الأمل والرجاء)(5)

[االحديث: 1455] قال الإمام علي: (من جعل الله سبحانه موئل رجائه كفاه أمر دينه ودنياه)(6)

[االحديث: 1456] قال الإمام علي: (من أيقن رجا)(7)

[االحديث: 1457] قال الإمام علي: (الرجاء لرحمة الله أنجح)(8)

(1) الأشعثيّات/236.

(2) كتاب الزهد/98.

(3) غرر الحكم الفصل 1 رقم 2136.

(4) غرر الحكم، 83.

(5) غرر الحكم، 83.

(6) غرر الحكم، 83.

(7) غرر الحكم، 83.

(8) غرر الحكم، 83.