نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 278
[االحديث: 1458] قال الإمام
علي: (أعظم البلاء انقطاع الرجاء)(1)
[االحديث: 1459] أقبل الناس على
الإمام عليّ فقالوا: يا أمير المؤمنين أنبئنا بالفقيه، قال: (نعم أنبئكم بالفقيه
حقّ الفقيه، من لم يرخص الناس في معاصي الله، ولم يقنطهم من رحمته، ولم يؤمنهم من
مكر الله، ولم يدع القرآن رغبة إلى غيره، ألا لا خير في قراءة لا تدبّر فيها، ألا
لا خير في عبادة لا فقه فيها، ألا لا خير في نسك لا ورع فيه)(2)
[االحديث: 1460] قال الإمام
علي: (كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو، فإنّ موسى بن عمران عليه السّلام خرج
يقتبس لأهله نارا فكلّمه الله عزّ وجلّ ورجع نبيّا مرسلا، وخرجت ملكة سبأ فأسلمت
مع سليمان عليه السّلام، وخرج سحرة فرعون يطلبون العزّ لفرعون فرجعوا مؤمنين)(3)
2 ـ ما روي عن الإمام السجاد:
[االحديث: 1461] قال الإمام
السجاد في مناجاة الراجين: (يا من إذا سأله عبد أعطاه، وإذا أمل ما عنده بلغه
مناه، وإذا أقبل عليه قربه وأدناه، وإذا جاهره بالعصيان ستر على ذنبه وغطاه، وإذا
توكل عليه أحسبه وكفاه إلهي من الذي نزل بك ملتمسا قراك فما قريته؟ ومن الذي أناخ
ببابك مرتجيا نداك فما أوليته؟ أيحسن أن أرجع عن بابك بالخيبة مصروفا، ولست أعرف
سواك مولى بالاحسان موصوفا؟ كيف أرجو غيرك والخير كله بيدك؟! وكيف أومل سواك
والخلق والأمر لك؟! أأقطع رجائي منك وقد أوليتني ما لم أسأله من فضلك؟! أم تفقرني
إلى مثلي وأنا أعتصم بحبلك؟! يا من سعد برحمته القاصدون، ولم يشق بنقمته
المستغفرون، كيف أنساك ولم تزل ذاكري؟! وكيف ألهو عنك وأنت
(1) غرر الحكم، 83.
(2) مشكاة
الأنوار/138.
(3) الكافي 5/ 83.
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 278