نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 284
[االحديث: 1485] عن حفص بن عمر
قال: شكوت إلى الإمام الصادق حالي وانتشار أمري عليّ، قال: فقال لي (إذا قدمت
الكوفة فبع وسادة من بيتك بعشرة دراهم وادع إخوانك وأعدّ لهم طعاما وسلهم يدعون
الله لك) قال: ففعلت وما أمكنني ذلك حتّى بعت وسادة واتّخذت طعاما كما أمرني،
وسألتهم أن يدعوا الله لي، قال: فو الله ما مكث إلّا قليلا حتّى أتاني غريم لي
فدقّ الباب عليّ وصالحني من مال لي كثير كنت أحسبه نحوا من عشرة آلاف درهم، قال:
ثمّ أقبلت الأشياء عليّ (1).
[االحديث: 1486] عن عليّ بن عبد
العزيز قال: قال لي الإمام الصادق: (ما فعل عمر بن مسلم؟) قلت: جعلت فداك أقبل على
العبادة وترك التجارة فقال: (ويحه أما علم أنّ تارك الطلب لا يستجاب له، إنّ قوما
من أصحاب رسول الله (لمّا نزلت {وَمَنْ يَتَّقِ الله يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2)
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} [الطلاق: 2، 3] أغلقوا الأبواب وأقبلوا
على العبادة وقالوا: قد كفينا فبلغ ذلك رسول الله (فأرسل إليهم، فقال: ما حملكم
على ما صنعتم؟ قالوا: يا رسول الله تكفّل لنا بأرزاقنا فاقبلنا على العبادة، فقال:
إنّه من فعل ذلك لم يستجب له، عليكم بالطلب)(2)
[االحديث: 1487] سأل الإمام
الصادق عن بعض أهل مجلسه، فقيل عليل، فقصده عائدا وجلس عند رأسه فوجده دنفا، فقال
له: (أحسن ظنّك بالله تعالى)(3)
4 ـ ما روي عن الإمام الرضا:
[االحديث: 1488] قال الإمام
الرضا: (والله ما أعطي مؤمن قطّ خير الدنيا والآخرة، إلّا بحسن ظنّه بالله ورجائه منه،
وحسن خلقه، والكفّ عن اغتياب المؤمنين،
(1) الكافي 5/ 314.
(2) الكافي 5/ 84.
(3) عيون الأخبار 2/
3.
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 284