[االحديث: 1977] قال الإمام الباقر: (إنّ الله يتعهّد عبده المؤمن بالبلاء كما يتعهّد الغائب أهله بالهديّة، ويحميه الدنيا كما يحمي الطبيب المريض)(2)

[االحديث: 1978] قيل للإمام الباقر: هل يبتلي الله المؤمن قال: (وهل يبتلى إلّا المؤمن)(3)

[االحديث: 1979] قال الإمام الباقر: (ما من عبد مسلم ابتلاه الله عزّ وجلّ بمكروه وصبر إلّا كتب له أجر ألف شهيد)(4)

[االحديث: 1980] قال الإمام الباقر: (يبتلى المرء على قدر حبّه)(5)

[االحديث: 1981] قال الإمام الباقر: (إنّ الله تبارك وتعالى إذا كان من أمره أن يكرم عبدا وله ذنب ابتلاه بالسقم، فإن لم يفعل ذلك به ابتلاه بالحاجة، فإن لم يفعل ذلك به شدّد عليه الموت ليكافئه بذلك الذنب)(6)

[االحديث: 1982] قال الإمام الباقر في قوله تعالى {أولئك يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا} [الفرقان: 75]: (الغرفة: الجنّة، بما صبروا على الفتن في الدار الدنيا)(7)

[االحديث: 1983] قال الإمام الباقر: لما حضرت أبي الوفاة ضمّني إلى صدره ثمّ قال: (يا بنيّ اصبر على الحقّ وإن كان مرّا يوفّ إليك أجرك بغير حساب)(8)، وفي رواية: (اصبر نفسك على الحقّ، فإنّه من منع شيئا في حقّ أعطي في باطل مثليه)(9)

[االحديث: 1984] قال الإمام الباقر: (مروءة الصّبر في حال الحاجة والفاقة

(1) رجال الكشّي/167.

(2) التمحيص/31.

(3) التمحيص/42.

(4) المؤمن/16.

(5) جامع الأخبار/132.

(6) مشكاة الأنوار/157.

(7) بحار الأنوار 75/ 186.

(8) من لا يحضره الفقيه) 4/ 293.

(9) تحف العقول/296.

والتّعفّف والغنى أكثر من مروءة الإعطاء)(1)