نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 358
[االحديث: 1985] سئل الإمام
الرضا عن الإيمان والإسلام، فقال: (إنّما هو الإسلام والإيمان فوقه بدرجة، والتقوى
فوق الإيمان بدرجة، واليقين فوق التقوى بدرجة، ولم يقسّم بين الناس شيء أقلّ من
اليقين) قيل: فأيّ شيء اليقين؟ قال: (التوكّل على الله، والتسليم لله، والرضا
بقضاء الله، والتفويض إلى الله)(2)
[االحديث: 1986] قال الإمام
الرضا: (إذا يشاء الله يعطينا، وإذا أحبّ أن يكره رضينا)(3)
[االحديث: 1987] قال الإمام
الرضا: (المؤمن يعترض كلّ خير، لو قرض بالمقاريض كان خيرا له، وإن ملك ما بين
المشرق والمغرب كان خيرا له)(4)
[االحديث: 1988] قال الإمام
الرضا: (من أعطي الدين فقد أعطي الدنيا)(5)
[االحديث: 1989] قال الإمام
الباقر في قول الله جلّ ثناؤه: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى
يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أنفسهِمْ حَرَجًا
مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء: 65]: (التسليم والرضا،
والقنوع بقضائه)(6)
[االحديث: 1990] قال الإمام
الباقر: (إنّ موسى بن عمران صلوات الله عليه قال: يا ربّ رضيت بما قضيت تميت
الكبير وتبقي الطفل الصغير، فقال الله: يا موسى أما ترضاني لهم رازقا وكفيلا، قال:
بلى يا ربّ فنعم الكفيل أنت ونعم الوكيل)(7)
[االحديث: 1991] قال الإمام
الباقر: (إنّا لنحبّ أن نتمتّع بالأهل واللحمة والخول،
(1) أصول الكافي 2/
93.
(2) التمحيص/63.
(3) فقه الإمام
الرضا/359.
(4) فقه الإمام
الرضا/360.
(5) فقه الإمام
الرضا/360.
(6) مشكاة الأنوار/18.
(7) مشكاة
الأنوار/303.
ولنا أن ندعو الله بما لم ينزل أمر الله، فإذا نزل
أمر الله لم يكن لنا أن نحبّ ما لم يحبّه الله)(1)
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 358