عندي)(1)

[االحديث: 2209] قال رسول الله (: (يقول الله عزّ وجلّ: من لم يرض بقضائي، ولم يشكر لنعمائي، ولم يصبر على بلائي، فليتّخذ ربّا سوائي)(2)

[االحديث: 2210] قال رسول الله (: (أسرع الذنوب عقوبة كفران النعمة)(3)

[االحديث: 2211] قال رسول الله (: (يؤتى بعبد يوم القيامة فيوقّف بين يدي الله عزّ وجلّ فيأمر به إلى النار، فيقول: أي ربّ أمرت بي إلى النار وقد قرأت القرآن، فيقول الله: أي عبدي انّي أنعمت عليك فلم تشكر نعمتي. فيقول: أي ربّ أنعمت عليّ بكذا فشكرتك بكذا وانعمت عليّ بكذا وشكرتك بكذا، فلا يزال يحصي النعمة ويعدّد الشكر، فيقول الله تعالى: صدقت عبدي إلّا انّك لم تشكر من أجريت لك نعمتي على يدي فلان، وانّي قد آليت على نفسي أن لا أقبل شكر عبد لنعمة انعمتها عليه حتّى يشكر من ساقها من خلقي إليه)(4)

[االحديث: 2212] قال رسول الله (قال: (أحقّ الناس بالنعم أشكرهم لها ونعمة لا تشكر، خطيئة لا تغفر)(5)

[االحديث: 2213] قال رسول الله (: (لا يشكر الله من لا يشكر الناس)(6)

ثانيا ـ ما ورد عن أئمة الهدى:

وهي أحاديث كثيرة، وقد قسمناها بحسب من وردت عنهم إلى ما يلي:

1 ـ ما روي عن الإمام علي:

[االحديث: 2214] قال الإمام علي: (الإيمان صبر في البلاء وشكر في الرخاء)(7)

(1) مشكاة الأنوار/33.

(2) بحار الأنوار 5/ 95 نقلا عن تفسير القمي.

(3) أمالي الطوسي 2/ 65.

(4) أمالي الطوسي 2/ 65.

(5) أعلام الدين/298.

(6) المواعظ للصدوق/54.

(7) غرر الحكم الفصل 1 رقم 1395.