[االحديث: 2215] قال الإمام علي: (لم يستزد في محبوب بمثل الشكر ولم يستنقص من مكروه بمثل الصبر)(1)

[االحديث: 2216] قال الإمام علي: (قدّر الأرزاق فكثّرها وقلّلها، وقسّمها على الضيق والسعة فعدل فيها ليبتلي من أراد بميسورها ومعسورها، وليختبر بذلك الشكر والصبر من غنيّها وفقيرها)(2)

[االحديث: 2217] قال الإمام علي: (لو لم يتوعّد الله على معصيته لكان يجب أن لا يعصى شكرا لنعمه)(3)

[االحديث: 2218] قال الإمام علي: (العفاف زينة الفقر، والشكر زينة الغناء)(4)

[االحديث: 2219] قال الإمام علي: (اذكروا الله عزّ وجلّ على الطعام ولا تلغطوا فإنّه نعمة من نعم الله ورزق من رزقه يجب عليكم فيه شكره وذكره وحمده)(5)

[االحديث: 2220] قال الإمام علي: (ما كان الله ليفتح على عبد باب الشكر ويغلق عنه باب الزيادة، ولا ليفتح على عبد باب الدعاء ويغلق عنه باب الإجابة، ولا ليفتح على عبد باب التوبة ويغلق عنه باب المغفرة)(6)

[االحديث: 2221] قال الإمام علي: (انّ لله تعالى في كلّ نعمة حقّا فمن أدّاه زاده منها ومن قصّر فيه خاطر بزوال نعمته)(7)

[االحديث: 2222] قال الإمام علي: (إذا وصلت إليكم أطراف النعم فلا تنفروا أقصاها بقلّة الشكر يا ابن آدم إذا رأيت ربّك سبحانه يتابع عليك نعمة فاحذره ومن أعطي

(1) التمحيص/60.

(2) نهج البلاغة، الخطبة 90.

(3) نهج البلاغة، الحكمة 282/ 1227.

(4) كنز الكراجكي 1/ 299.

(5) الكافي 6/ 296.

(6) نهج البلاغة، الحكمة 427/ 1289.

(7) نهج البلاغة، حكمة 236/ 1194.