نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 407
الشكر لم يحرم الزيادة، قال الله تعالى: {لَئِنْ
شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: 7] احذروا نفار النعم فما كلّ شارد بمردود)(1)
[االحديث: 2223] قال الإمام
علي: (التعلّل زكاة البدن والمعروف زكاة النعم وكلّ نعمة أزيل منها المعروف
فمأمونة السلب محصنة من الغير)(2)
[االحديث: 2224] قال الإمام
علي: (والله ما نزع الله من قوم نعماء إلّا بذنوب اجترحوها فاربطوها بالشكر
وقيّدوها بالطاعة، والدعاء مفتاح الرحمة وسراج الزاهدين وشوق العابدين، وأقرب
الناس إلى الإجابة والرحمة الطايع المضطرّ الّذي لا بدّ له ممّا سأله وخصوصا عند
نفوذ الصبر)(3)
[االحديث: 2225] قال الإمام
علي: (كونوا على قبول العمل أشدّ عناية منكم على العمل. الزهد في الدنيا قصر
الأمل. وشكر كلّ نعمة الورع عمّا حرّم الله عزّ وجلّ. من أسخط بدنه أرضى ربّه، ومن
لم يسخط بدنه عصى ربّه)(4)
[االحديث: 2226] قال الإمام
علي: (شكر كلّ نعمة الورع عن محارم الله)(5)
[االحديث: 2227] قال الإمام
علي: (ما أنعم الله على عبد نعمة فشكرها بقلبه إلّا استوجب المزيد فيها قبل أن
يظهر شكرها على لسانه)(6)
[االحديث: 2228] قال الإمام
علي: (استتمّوا نعم الله بالتسليم لقضائه والشكر على نعمائه، فمن لم يرض بهذا فليس
منّا ولا إلينا فإنّه سبحانه يقول: (أعظم عبادي ذنبا من لم يرض بقضائي ولم يشكر
نعمائي ولم يصبر على بلائي)(7)
(1) روضة الواعظين 2/
473.
(2) إرشاد القلوب/150.
(3) إرشاد القلوب/150.
(4) الخصال 1/ 14.
(5) الخصال 1/ 14.
(6) أمالي الطوسي 2/
192.
(7) إرشاد القلوب/73.
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 407