نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 425
وفزعت إليك فكفيتني، اللهم فصل على محمد عبدك ونبيك،
وعلى آله الطيبين الطاهرين أجمعين، وتمم لنا نعماءك، وهنئنا عطاءك، واجعلنا لك
شاكرين، ولآلائك ذاكرين، آمين رب العالمين)(1)
[االحديث: 2340] قال الإمام
الحسين في دعاء يوم عرفة في شكر الله وعد نعمه: (اللهم يا من ملك فقدر، وقدر فقهر،
وعصي فستر، واستغفر فغفر، يا غاية الطالبين الراغبين، ومنتهى أمل الراجين، يا من
أحاط بكل شيء علما، ووسع المستقيلين رأفة وحلما .. اللهم إنا نتوجه إليك في هذه
العشية التي شرفتها وعظمتها بمحمد نبيك ورسولك، وخيرتك من خلقك، وأمينك على وحيك
البشير النذير، السراج المنير الذي أنعمت به على المسلمين، وجعلته رحمة للعالمين
.. اللهم فصل على محمد وآل محمد، كما محمدٌ أهلٌ لذلك منك، يا عظيم فصل عليه، وعلى
آله المنتجبين الطيبين الطاهرين أجمعين، وتغمدنا بعفوك عنا، فإليك عجت الأصوات
بصنوف اللغات، فاجعل لنا اللهم في هذه العشية نصيبا من كل خير تقسمه، ونور تهدي
به، ورحمة تنشرها، وبركة تنزلها، وعافية تجللها، ورزق تبسطه، يا أرحم الراحمين ..
اللهم اقلبنا في هذا الوقت منجحين مفلحين مبرورين غانمين، ولا تجعلنا من القانطين،
ولا تخلنا من رحمتك، ولا تحرمنا ما نؤمله من فضلك، ولا تجعلنا من رحمتك محرومين
ولا لفضل ما نؤمله من عطائك قانطين، ولا تردنا خائبين، ولا من بابك مطرودين، يا
أجود الأجودين، ويا أكرم الأكرمين، إليك أقبلنا موقنين، ولبيتك الحرام آمين قاصدين،
فأعنا على مناسكنا، وأكمل لنا حجنا، واعف عنا وعافنا، فقد مددنا إليك أيدينا، فهي
بذلة الاعتراف موسومةٌ)(2)
(1) إقبال الأعمال،
342.
(2) إقبال الأعمال،
342.
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 425