نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 424
أني لا أحصها لكثرتها وسبوغها وتظاهرها وتقادمها، إلى
حادث ما لم تزل تتعهدني به معها مذ خلقتني وبرأتني من أول العمر، من الإغناء من
الفقر، وكشف الضر، وتسبيب اليسر، ودفع العسر وتفريج الكرب، والعافية في البدن،
والسلامة في الدين، ولو رفدني على قدر ذكر نعمتك جميع العالمين، من الأولين والآخرين،
ما قدرت ولا هم على ذلك، تقدست وتعاليت من رب عظيم رحيم، لا تحصى آلاؤك، ولا يبلغ
ثناؤك، ولا تكافأ نعماؤك، صل على محمد وآل محمد، وأتمم علينا نعمك، وأسعدنا
بطاعتك، سبحانك لا إله إلا أنت)(1)
[االحديث: 2338] قال الإمام
الحسين في دعاء يوم عرفة في شكر الله وعد نعمه: (اللهم إنك تجيب المضطر وتكشف
السوء، وتغيث المكروب، وتشفي السقيم، وتغني الفقير، وتجبر الكسير، وترحم الصغير،
وتعين الكبير، وليس دونك ظهيرٌ، ولا فوقك قديرٌ، وأنت العلي الكبير .. يا مطلق
المكبل الأسير، يا رازق الطفل الصغير، يا عصمة الخائف المستجير، يا من لا شريك له
ولا وزير، صل على محمد وآل محمد، وأعطني في هذه العشية أفضل ما أعطيت وأنلت أحدا
من عبادك، من نعمة توليها، وآلاء تجددها، وبلية تصرفها، وكربة تكشفها، ودعوة
تسمعها، وحسنة تتقبلها، وسيئة تغفرها، إنك لطيفٌ بما تشاء خبيرٌ، وعلى كل شي ء
قديرٌ)(2)
[االحديث: 2339] قال الإمام
الحسين في دعاء يوم عرفة في شكر الله وعد نعمه: (اللهم إنك أقرب من دعي، وأسرع من
أجاب، وأكرم من عفا، وأوسع من أعطى، وأسمع من سئل، يا رحمن الدنيا والآخرة
ورحيمهما، ليس كمثلك مسؤولٌ، ولا سواك مأمولٌ، دعوتك فأجبتني، وسألتك فأعطيتني، ورغبت
إليك فرحمتني، ووثقت بك فنجيتني،
(1) إقبال الأعمال،
342.
(2) إقبال الأعمال،
342.
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 424