responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 432

والمعافي الشاكر، له مثل أجر المبتلى الصابر)(1)

[االحديث: 2372] قال الإمام الصادق: (شكر النعمة اجتناب المحارم، وتمام الشكر قول الرّجل: الحمد لله ربّ العالمين)(2)

[االحديث: 2373] قال الإمام الصادق: (من أنعم الله عليه بنعمة فعرفها بقلبه فقد أدّى شكرها)(3)

[االحديث: 2374] قال الإمام الصادق: (ايّما عبد أنعم الله عليه فعرفها بقلبه، وحمد الله عليها بلسانه لم ينفد كلامه حتّى يأمر الله له بالزيادة)(4)

[االحديث: 2375] قال الإمام الصادق: (في كلّ نفس من أنفاسك شكر لازم لك، بل ألف وأكثر، وأدنى الشكر رؤية النعمة من الله من غير علّة يتعلّق القلب بها دون الله، والرضى بما أعطاه، وأن لا تعصيه بنعمته، وتخالفه بشيء من أمره ونهيه بسبب نعمته، وكن لله عبدا شاكرا على كلّ حال تجد الله ربّا كريما على كلّ حال ولو كان عند الله عبادة تعبّد بها عبادة المخلصين أفضل من الشكر على كلّ حال لأطلق لفظه فيهم من جميع الخلق بها، فلما لم يكن أفضل منها خصّها من بين العبادات وخصّ أربابها فقال: {وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} [سبأ: 13] .. وتمام الشكر اعتراف لسان السرّ خاضعا لله تعالى بالعجز عن بلوغ أدنى شكره، لأنّ التوفيق للشكر نعمة حادثة يجب الشكر عليها، وهي أعظم قدرا وأعزّ وجودا من النعمة الّتي من أجلها وفّقت له، فيلزمك على كلّ شكر شكر أعظم منه إلى ما لا نهاية له، مستغرقا في نعمته قاصرا عاجزا عن درك غاية شكره وأنّى يلحق العبد شكر نعمة


(1) ثواب الأعمال/216.

(2) أصول الكافي 2/ 95.

(3) أصول الكافي 2/ 96.

(4) تفسير العياشي 2/ 222.

نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 432
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست