نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 510
[االحديث: 2785] قال رسول الله (لعليّ: (إنّ الله زيّنك
بزينة لم يزيّن العباد بشيء أحبّ إلى الله منها، ولا أبلغ عنده منها، الزهد في
الدنيا، وإنّ الله قد أعطاك ذلك، وجعل الدنيا لا تنال منك شيئا، وجعل لك من ذلك
سيماء تعرف بها)(1)
[االحديث: 2786] قال رسول الله
(: (ما يعبد الله بشيء مثل الزهد في الدنيا)(2)
[االحديث: 2787] قال رسول الله
(: (إنّ في طلب الدنيا إضرارا بالآخرة، وفي طلب الآخرة إضرارا بالدنيا، فأضرّوا
بالدنيا فإنّها أولى بالإضرار)(3)
[االحديث: 2788] قال رسول الله
(: (ما زهد عبد في الدنيا إلّا أثبت الله الحكمة في قلبه، وأنطق بها لسانه، وبصّره
عيوب الدنيا وداءها ودواءها، وأخرجه منها سالما إلى دار السّلام)(4)
[االحديث: 2789] قال رسول الله
(: (لا يجد الرجل حلاوة الإيمان في قلبه حتّى لا يبالي من أكل الدنيا)(5)
[االحديث: 2790] قال رسول الله
(: (إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين، وزهده في الدنيا، وبصّره بعيوب نفسه)(6)
[االحديث: 2791] قال رسول الله
(يوصي بعض أصحابه: (إذا رأيت أخاك قد زهد في الدنيا فاستمع منه، فإنه يلقي إليك
الحكمة)(7)
[االحديث: 2792] قال رسول الله
(: (أزهد الناس من لم ينس المقابر والبلى، وترك ما يفنى لما يبقى، ومن لم يعد غدا
من أيّامه، وعد نفسه في الموتى)(8)
(1) المحاسن/291.
(2) إرشاد القلوب/158.
(3) أصول الكافي 2/
131.
(4) أمالي الطوسي 2/
144.
(5) أصول الكافي 2/
128.
(6) أمالي الطوسي 2/
144.
(7) أمالي الطوسي 2/
144.
(8) أمالي الطوسي 2/
144.
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 510