[االحديث: 2793] قال رسول الله (: (الرغبة في الدنيا تكثر الهمّ والحزن، والزهد في الدنيا يريح القلب والبدن)(1)

[االحديث: 2794] عن الإمام الصادق، قال: جاء أعرابي إلى رسول الله (فقال: يا محمّد أخبرني بعمل يحبني الله عليه. قال: (ازهد في الدنيا يحبّك الله عزّ وجلّ، وأزهد في ما في أيدي الناس يحبّك الناس)(2)

[االحديث: 2795] قال رجل لرسول الله (: علّمني شيئا إذا أنا فعلته أحبّني الله من السماء وأحبّني الناس من الأرض، قال: فقال له: (ارغب فيما عند الله يحبّك الله، وازهد فيما عند الناس يحبّك الناس)(3)

[االحديث: 2796] قال بعضهم: كنت أبيت مع رسول الله (فآتيه بوضوئه وحاجته فقال لي: (سل) فقلت: أسألك مرافقتك في الجنّة فقال: (أو غير ذلك)؟ فقلت ذلك مرارا فقال: (فأعنّي على نفسك بكثرة السجود والزهد في الدنيا)(4)

[االحديث: 2797] قال رسول الله (: (ازهد في الدنيا يبصّرك الله عوراتها، ولا تغفل فلست بمغفول عنك)(5)

[االحديث: 2798] قال رسول الله (: (حرام على قلوبكم أن تعرف حلاوة الإيمان حتّى تزهدوا في الدنيا)(6)

[االحديث: 2799] قال رسول الله (: (خياركم عند الله أزهدكم في الدنيا وأرغبكم في الآخرة)(7)

(1) الخصال 1/ 73.

(2) أمالى الشيخ الطوسي 1/ 139.

(3) ثواب الأعمال/217.

(4) تنبيه الخواطر 2/ 236.

(5) نهج البلاغة حكمة 383/ 1272.

(6) مشكاة الأنوار/116.

(7) لبّ اللباب كما في (المستدرك) 2/ 323.