واضحة)(1)

[االحديث: 2894] قال الإمام علي: (الزهد في الدنيا قصر الأمل، وشكر كلّ نعمة، والورع عن كلّ ما حرّم الله عزّ وجلّ)(2)

[االحديث: 2895] قال الإمام علي: (الزاهد في الدنيا من لم يغلب الحرام صبره، ولم يشغل الحلال شكره)(3)

[االحديث: 2896] قال الإمام علي: (الزهد قصر الأمل وتنقية القلب وأن لا يفرح بالثناء، ولا يغتمّ بالذمّ، ولا يأكل طعاما، ولا يشرب شرابا، ولا يلبس ثوبا حتّى يعلم أنّ أصله طيّب، وأن لا يلتزم الكلام فيما لا يعينه، وأن لا يحسد على الدنيا، وأن يحبّ العلم والعلماء، وأن لا يطلب الرفعة والشرف)(4)

[االحديث: 2897] قال الإمام علي: (الزهد أن لا تطلب المفقود حتّى يعدم الموجود)(5)

[االحديث: 2898] قال الإمام علي: (طوبى للزاهدين في الدنيا الراغبين في الآخرة، أولئك قوم اتّخذوا الأرض بساطا، وترابها فراشا، وماءها طيّبا، والقرآن شعارا، والدعاء دثارا، ثمّ قرضوا الدنيا قرضا على منهاج المسيح)(6)

[االحديث: 2899] قال الإمام علي: (إنّ الزاهدين في الدنيا تبكي قلوبهم وإن ضحكوا، ويشتدّ حزنهم وإن فرحوا، ويكثر مقتهم أنفسهم وان اغتبطوا بما رزقوا)(7)

[االحديث: 2900] قال الإمام علي في صفة الزّهاد: (كانوا قوما من أهل الدنيا

(1) نهج البلاغة خطبة 80/ 180.

(2) الكافي 5/ 70.

(3) تحف العقول/200.

(4) المستدرك 2/ 323.

(5) غرر الحكم، 275.

(6) نهج البلاغة) حكمة 101/ 1133.

(7) نهج البلاغة خطبة 112.