responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 540

[االحديث: 2950] قال الإمام الصادق: (لم يطلب أحد الحقّ بباب أفضل من الزهد في الدنيا، وهو ضدّ لما طلب أعداء الحقّ) قيل: جعلت فداك ممّا ذا؟ قال: (من الرغبة فيها)(1)

[االحديث: 2951] قال الإمام الصادق: (الزهد مفتاح باب الآخرة والبراءة من النار)(2)

[االحديث: 2952] قال الإمام الصادق يوصي بعض أصحابه: (ثمّ إنّي أوصيك بتقوى الله، وإيثار طاعته والاعتصام بحبله، فإنّه من اعتصم بحبل الله فقد هدي إلى صراط مستقيم، فاتّق الله ولا تؤثر أحدا على رضاه وهواه، فإنّه وصيّة الله عزّ وجلّ إلى خلقه لا يقبل منهم غيرها، ولا يعظم سواها. واعلم أنّ الخلائق لم يوكّلوا بشيء أعظم من التقوى فإنّه وصيّتنا أهل البيت، فإن استطعت أن لا تنال من الدنيا شيئا تسأل عنه غدا فافعل)(3)

[االحديث: 2953] سئل الإمام الصادق عن الزهد في الدنيا، فقال: (قد حدّ الله عزّ وجلّ ذلك في كتابه فقال: {لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ} [الحديد: 23])(4)

[االحديث: 2954] قال الإمام الصادق: (الزهد مفتاح باب الآخرة، والبراءة من النار، وهو تركك كلّ شيء يشغلك عن الله، من غير تأسّف على فوتها، ولا إعجاب في تركها، ولا انتظار فرج منها، ولا طلب محمدة عليها، ولا عوض منها، بل ترى فوتها راحة، وكونها آفة، وتكون أبدا هاربا من الآفة، معتصما بالراحة، والزاهد الّذي يختار الآخرة على


(1) تنبيه الخواطر 2/ 192.

(2) مصباح الشريعة/22.

(3) رسالة الغيبة للشهيد الثاني/95.

(4) أمالي الصدوق/616.

نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 540
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست