نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 541
الدنيا، والذلّ على العزّ، والجهد على الراحة، والجوع
على الشبع، وعاقبة الأجل على محبّة العاجل، والذكر على الغفلة، ويكون نفسه في
الدنيا وقلبه في الآخرة)(1)
[االحديث: 2955] سئل الإمام
الصادق عن الزاهد في الدنيا، قال: (الّذي يترك حلالها مخافة حسابه، ويترك حرامها
مخافة عقابه)(2)
[االحديث: 2956] سئل الإمام
الصادق عن الزهد في الدنيا، فقال: (ويحك حرامها فتنكّبه)(3)
[االحديث: 2957] قال الإمام
الصادق: (ليس الزهد في الدنيا بإضاعة المال، ولا تحريم الحلال بل الزهد في الدنيا
أن لا تكون بما في يدك أوثق منك بما عند الله عزّ وجلّ)(4)
[االحديث: 2958] قال الإمام
الصادق: (كلّ قلب فيه شكّ أو شرك فهو ساقط، وإنّما أرادوا بالزهد في الدنيا لتفرغ
قلوبهم للآخرة)(5)
[االحديث: 2959] قال الإمام
الصادق: (قال عيسى بن مريم عليه السّلام في خطبة قام بها في بني إسرائيل: أصبحت
فيكم وإدامي الجوع، وطعامي ما تنبت الأرض للوحوش والأنعام، وسراجي القمر، وفراشي
التراب، ووسادتي الحجر، ليس لي بيت يخرب ولا مال يتلف ولا ولد يموت ولا امرأة
تحزن، أصبحت وليس لي شيء، وأمسيت وليس لي شيء، وأنا أغنى ولد آدم)(6)
[االحديث: 2960] قال الإمام
الصادق: (كان سليمان عليه السّلام يطعم أضيافه اللحم بالحوّاريّ، وعياله الخشكار،
ويأكل هو الشعير غير منخول)(7)
(1) مصباح الشريعة/23.
(2) معاني
الأخبار/287.
(3) الكافي 5/ 70.
(4) الكافي 5/ 70.
(5) أصول الكافي 2/
129.
(6) معانى
الأخبار/252.
(7) دعوات الراوندي
كما في البحار 72/ 456.
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 541