ينكحون المنعمات، ولا تفتح لهم السدد)(1)

[االحديث: 454] قال رسول الله (: (يدخل فقراء أمتي الجنة قبل أغنيائهم بأربعين خريفا)، فقيل: صفهم لنا؟ قال: (الدنسة ثيابهم الشعثة رؤوسهم الذين لا يؤذن لهم على السدات، ولا ينكحون المنعمات توكل بهم مشارق الأرض ومغاربها يعطون كل الذي عليهم، ولا يعطون كل الذي لهم)(2)، وفي رواية: (إن فقراء أمتي المهاجرين يسبقون الأغنياء يوم القيامة بأربعين خريفا)(3)

[االحديث: 455] قال رسول الله (: (يجتمعون يوم القيامة، فيقال: أين فقراء هذه الأمة؟ قال: فيقال لهم: ماذا عملتم؟ فيقولون: ربنا ابتلينا فصبرنا، ووليت الأموال والسلطان غيرنا، فيقول الله جل وعلا: صدقتم. قال: فيدخلون الجنة قبل الناس، ويبقى شدة الحساب على ذوي الأموال والسلطان. قالوا: فأين المؤمنون يومئذ؟ قال: يوضع لهم كراسي من نور ويظلل عليهم الغمام يكون ذلك اليوم أقصر على المؤمنين من ساعة من نهار)(4)

[االحديث: 456] عن عبد الله بن عمرو قال: كنت عند رسول الله (يوما، فطلعت الشمس فقال: يأتي قوم يوم القيامة نورهم كنور الشمس، قال أبو بكر: نحن هم يا رسول الله؟ قال: لا، ولكنهم الفقراء المهاجرون الذين يحشرون من أقطار الأرض)(5)

[االحديث: 457] قال رسول الله (: (طوبى للغرباء) قيل: من الغرباء؟ قال: (أناس صالحون قليل في ناس سوء كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم)(6)

(1) الترمذي، الترغيب: 4/ 135.

(2) الطبراني في الكبير، الترغيب: 4/ 136.

(3) مسلم، الترغيب: 4/ 136.

(4) الطبراني، الترغيب: 4/ 137.

(5) أحمد، الترغيب: 4/ 138.

(6) أحمد، الترغيب: 4/ 138.