نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 63
[االحديث: 320] قال الإمام الرضا: (لا يقبل الله عمل
عبد وهو يضمر في قلبه على مؤمن سوءا)(1)
[االحديث: 321] قال الإمام
الرضا يوصي بعض أصحابه: (اعملوا لغير رياء ولا سمعة، فإنّه من عمل لغير الله وكله
الله إلى ما عمل. ويحك! ما عمل أحد عملا إلّا ردّاه الله، إن خيرا فخير، وإن شرّا
فشرّ)(2)
[االحديث: 322] قال الإمام
الرضا: (إنّ الله عزّ وجلّ يقول: أنا خير شريك ما شوركت في شيء إلّا تركته)(3)
6 ـ ما روي عن سائر الأئمة:
[االحديث: 323] قال الإمام
الحسن: (لو جعلت الدنيا كلّها لقمة واحدة لقّمتها من يعبد الله خالصا لرأيت أنّي
مقصّر في حقّه، ولو منعت الكافر منها حتّى يموت جوعا وعطشا، ثمّ أذقته شربة من
الماء لرأيت أنّي قد أسرفت)(4)
[االحديث: 324] سئل الإمام
الكاظم عن الملكين هل يعلمان الذنب إذا أراد العبد أن يعمله أو الحسنة، فقال: (ريح
الكنيف وريح الطيب سواء؟) قلت: لا قال: (إنّ العبد إذا همّ بالحسنة خرج نفسه طيب
الريح، فيقول صاحب اليمين لصاحب الشمال: قف فإنه قد همّ بالحسنة، فإذا هو عملها
كان لسانه وقلمه وريقه مداده فأثبتها له، وإذا همّ بالسيئة خرج نفسه منتن الريح
فيقول صاحب الشمال لصاحب اليمين: قف فإنه قد همّ بالسيئة، فإذا هو فعلها كان لسانه
وقلمه وريقه مداده فاثبتها عليه في الدنيا والآخرة)(5)
(1) فقه الإمام
الرضا/388.
(2) أصول الكافي 2/
294.
(3) فقه الإمام
الرضا/381.
(4) تفسير العسكري
(منسوب)،329.
(5) إرشاد القلوب/180.
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 63