نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 66
ولذلك فإن كل الأحاديث التي نذكرها هنا، والتي لم تشر
إلى تلك الشروط مقيدة بغيرها، لا يصح روايتها دون ذكرها، حتى لا تكون سببا في
الغرور والإرجاء.
أولا ـ ما ورد في الأحاديث النبوية:
من الأحاديث الواردة في هذا الباب في المصادر السنية
والشيعية:
1 ـ ما ورد في المصادر السنية:
[االحديث: 331] جاء رجل إلى
النّبيّ (فقال: يا رسول الله أحدنا يذنب. قال: (يكتب عليه) قال: ثمّ يستغفر منه
ويتوب. قال: (يغفر له ويتاب عليه). قال: فيعود فيذنب. قال: (فيكتب عليه). قال: ثمّ
يستغفر منه ويتوب. قال: (يغفر له ويتاب عليه، ولا يملّ الله حتّى تملّوا)(1)
[االحديث: 332] قال رسول الله
(: (إنّ العبد إذا أخطأ نكتت في قلبه نكتة سوداء، فإذا هو نزع واستغفر وتاب صقل
قلبه، وإن عاد زيد فيه حتّى تعلو قلبه وهو الرّان الّذي ذكر الله {كَلَّا بَلْ
رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [المطففين: 14])(2)
[االحديث: 333] قال رسول الله
(: (إنّ الله ـ عزّ وجلّ ـ يبسط يده باللّيل ليتوب مسي ء النّهار، ويبسط يده
بالنّهار ليتوب مسي ء اللّيل، حتّى تطلع الشّمس من مغربها)(3).
[االحديث: 334] قال رسول الله
(: (إنّ الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر)(4).
[االحديث: 335] عن ابن عبّاس:
أنّ النّبيّ (سجد في (ص) وقال: (سجدها داود توبة ونسجدها شكرا)(5)
(1) الطبراني في
الكبير، المجمع (10/ 200)
(2) الترمذي (3334)
(3) مسلم (2759)
(4) الترمذي (3537)
(5) النسائي (2/ 957)
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 66