نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 94
به وأقرّ بتوحيده؟ قال: (إنّه آمن عند رؤية البأس وهو
غير مقبول، وذلك حكم الله تعالى ذكره في السلف والخلف قال الله تعالى: {فَلَمَّا
رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِالله وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ
مُشْرِكِينَ (84) فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إيمانهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا
سُنَّتَ الله الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ
الْكَافِرُونَ} [غافر: 84، 85]،وقال الله عزّ وجلّ: {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ
رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إيمانهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ
كَسَبَتْ فِي إيمانهَا خَيْرًا} [الأنعام: 158])(1)
[االحديث: 482] سمع الإمام
الرضا عن بعض أصحابه يقول: لعن الله من حارب الإمام علي، فقال له: (قل إلّا من تاب
وأصلح)؛ ثمّ قال: (ذنب من تخلف عنه ولم يتب، أعظم من ذنب من قاتله ثمّ تاب)(2)
[االحديث: 483] قال الإمام
الرضا: (مثل الاستغفار مثل ورق على شجرة تحرّك فيتناثر، والمستغفر من ذنب ويفعله
كالمستهزئ بربّه)(3)
[االحديث: 484] قال الإمام
الرضا: (سبعة أشياء بغير سبعة أشياء من الاستهزاء: من استغفر بلسانه ولم يندم
بقلبه فقد استهزأ بنفسه، ومن سأل الله التوفيق ولم يجتهد فقد استهزأ بنفسه، ومن
استحزم ولم يحذر فقد استهزأ بنفسه، ومن سأل الله الجنّة ولم يصبر على الشدائد فقد
استهزأ بنفسه، ومن تعوّذ بالله من النار ولم يترك الشهوات فقد استهزأ بنفسه، ومن
ذكر الله ولم يستبق إلى لقائه فقد استهزأ بنفسه)(4)
(1) علل الشرائع/59.
(2) عيون الأخبار 2/
88.
(3) اصول الكافي ج 2 ص
504.
(4) كنز الكراجكي ج 1
ص 330
نام کتاب : السلوك الروحي ومنازله نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 94