ايران (حسن عبدي بور) أعلن عن بدء العمل على انجاز الترجمة العربية
للتفسير الموضوعي للقران الكريم.. وأن مؤلفه اعتمد أسلوب تفسير القرآن بالقرآن
واعتمد على روايات أئمة الهدى من أجل تكميل وتنظيم المواضيع[1].
ومن الأقسام المنشورة من هذا التفسير:
العقيدة من خلال الفطرة في القرآن: وهو حلقة من حلقات التفسير
الموضوعي، وهو ترجمة للجزء الخامس من التفسير الذي كان يلقيه كمحاضرات من خلال
التلفزيون الإيراني، ويضم ستة عشر درساً تحدثت عن: فضل تلاوة القرآن، النزوع إلى
المبدأ نزوع فطري، الفطرة من وجهة نظر القرآن، البرهان العام للفطرة على التوحيد
الربوبي، معارف الدين معارف فطرية، فطرة الإنسان نطلب الدين الإلهي، برهان الفطرة
في احتجاج النبي إبراهيم عليه السلام، الميول الصادقة والميول الكاذبة من وجهة نظر
القرآن الكريم، نسيان النفس ونسيان الله، الفطرة ارتباط وجودي واع بالعلة الغائية،
معرفة النفس، أساس معرفة المبدأ والمعاد، البيان القرآني لشهود النفس ونسيانها،
تحليل آية الميثاق، دور التقوى في شهود الحقائق، التزكية وسبل وصولها، النية
الخالصة وعلاقتها بالتزكية.
ولاية الإنسان في القرآن: وهو من المواضيع التي قام بتدريسها لطلابه في الحلقات
الأولى من تدريسه وهو يتناول موضوع [ولاية الإنسان]، ويبين أن الولاية قسمان:
ولاية اعتبارية ظاهرية جعلته بمعنى الحكومة والتدبير والإدارة، وولاية واقعية تمثل
مقاماً معنوياً يصل إليه السالك إلى الله عزّ وجلّ ويصير فيه مظهراً ومجلى لبعض
أسماء الله الحسنى مما يترتب عليه آثار خاصة كنصرة الله تعالى لذلك الولي ومنحه قدرات
استثنائية على التصرف
[1]
انظر: بدء انجاز الترجمة العربية للتفسير الموضوعي بقلم
آية الله العظمي جوادي آملي، بتاريخ: 11/9/2011، رمز الخبر: 2184646.