responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران والقرآن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 273

الصحيح، واعتقدوا اعتقادات باطلة، من قبيل التجسيم، أي أن الله جسم، ومئات من العقائد الانحرافية الأخرى مثل قولهم بإمكانية رؤية الله بالعين وكلام الله بواسطة اللسان العضوي وغيرها)[1]

ثم يذكر فرقة أخرى وصفها بقوله: (وفي مقابل الفرق التي تركت القرآن من الأساس، ظهرت فرقة أخرى جعلوا القرآن وسيلة للوصول إلى أغراضهم وأهدافهم الشخصية. وكلما كانت تقتضي مصالحهم قاموا بتأويل القرآن ونسبوا إليه أمورا لا ترتبط أساسا بروح القرآن، وعند مواجهتهم أي اعتراض كانوا يجيبون أنهم دون غيرهم يعرفون بواطن الآيات، وأن المعاني المستخرجة حصلوا عليها من معرفة بواطن الآيات)[2]

ثم يذكر من النماذج عن هذه الفرقة صنفان: الإسماعيلية والصوفية.. أما الإسماعيلية؛ فيصفهم بقوله: (الإسماعيلية يسكنون الهند ويسكن بعضهم في إيران، وقد نجحوا في استلام الحكم، وهي الحكومة الفاطمية في مصر، يعرف الإسماعيليون بأنهم من الشيعة، ويعتقدون بستة من الأئمة، ولكن، أجمع علماء الشيعة الاثنا عشرية، أن هؤلاء بعيدون عن التشيع كل البعد، حتى أهل السنة الذين لا يعتقدون بأئمة الشيعة كما تعتقد الشيعة، أقرب إلى التشيع من هؤلاء الشيعة المعتقدين بستة من الأئمة، وقد ارتكب الاسماعيليون بواسطة اعتقادهم بالباطنية خيانات كثيرة في تاريخ الإسلام، وكان لهم دور كبير في إيجاد الانحراف في الأمور الإسلامية)[3]

ثم يذكر دور الصوفية في تحريف المعاني القرآنية وتشويهها، فيقول: (وإذا انصرفنا


[1] المرجع السابق، 50.

[2] المرجع السابق، 51.

[3] المرجع السابق، 51.

نام کتاب : إيران والقرآن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست