وإلزام المخالفين]، وهو بالفارسية، ومنها [خلاصة المنهج]، وهو مختصر
لكتابه منهج الصادقين، و[زبدة التفاسير]، وهو باللغة العربية، بالإضافة إلى ترجمته
القرآن الكريم للفارسية[1].
وقد قال العلامة المعرفة فيه وفي تفاسيره: (هو فقيه متكلّم صاحب نظر واختيار في التفسير،
من علماء العهد الصفوي. له تفسير باللغة العربيّة باسم (زبدة التفاسير) وهذا
التفسير وضعه باللغة الفارسيّة خدمة لأبناء بلاده، وهو أوّل تفسير فارسي اشتهر
وطبع عدّة مرّات في عشر مجلّدات، ثم ظهر تفسير أبي الفتوح الرازي في عهد متأخر
والذي سبقه بقرون، وقد اعتمد المفسّر على أشهر التفاسير المعتمدة، منها تفسير أبي
الفتوح ومجمع البيان والبيضاوي والكشّاف، وقد اعتنى بالروايات اعتناء البالغ. وهو
تفسير جيّد لطيف)[2]
ونقصد بها التفاسير التي تهتم بطرح القضايا العقدية، وتناقشها، وعند
مطالعة ما ألف في هذا النوع من التفسير بالمأثور نجد أكثرها وأهمها وأسبقها من
تأليف علماء إيرانيين، وهذه نماذج عنها: