responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران والقرآن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 48

أخرجه عن حدّ تفسير القرآن، إلى مباحث جدلية كلامية، وربما كانت فارغة)[1]

ومن الأمور التي تميزه كما تميز الكثير من العلماء الإيرانيين عنايته الخاصة بآل بيت الرسول a فهو يذكرهم بإجلال وإكبار، ويفخّم من شأنهم؛ (مما ينبئك عن ولاء متين بالنسبة إلى العترة الطاهرة، الذين هم عدل القرآن العظيم)[2]

ومن الأمثلة على ذلك قوله عند الكلام عن الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم: (وأما أنّ علي بن أبي طالب عليه السّلام كان يجهر بالتسمية، فقد ثبت بالتواتر، ومن اقتدى في دينه بعليّ بن أبي طالب فقد اهتدى، والدليل عليه‌ قوله عليه السّلام: (اللهم أدر الحقّ مع علي حيث دار)[3]

ثم يقول عند ترجيحه للقول بوجوب الجهر: (إنّ راوي قولنا عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، وأخيرا يقول: وعمل علي بن أبي طالب عليه السّلام معنا، ومن اتّخذ عليّا إماما لدينه فقد استمسك بالعروة الوثقى في دينه ونفسه‌)[4]

وهكذا نراه يعقب أسماء أئمة أهل البيت بـ (السلام عليهم) كتعقيبه لاسم النبي a، وهو عندما يروي عن الإمام جعفر الصادق، يصفه أولا بلقبه الفخيم (الصادق) ثم يعقبه ب (السلام عليه)، قال في تفسير النعيم: (قال جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام: النعيم: المعرفة والمشاهدة، والجحيم: ظلمات الشهوات‌)[5]

يقول العلامة المعرفة عن مدى اهتمامه بتعظيم أئمة أهل البيت: (وهكذا نجده يذكر


[1] التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب، ج‌2، ص: 407.

[2] المرجع السابق، ج‌2، ص: 411.

[3] تفسير سورة الفاتحة، ج 1، ص 204 ـ 207 من التفسير الكبير.

[4] تفسير سورة الفاتحة، ج 1، ص 204 ـ 207 من التفسير الكبير.

[5] التفسير الكبير، ج 31، ص 85.

نام کتاب : إيران والقرآن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست