responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران والقرآن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 59

وتركوا ما لا معرفة لهم به.. وأنا إن شاء الله تعالى أشرع في ذلك على وجه الإيجاز والاختصار لكل فن من فنونه، ولا أطيل فيملّه الناظر فيه، ولا اختصر اختصارا يقصر فهمه عن معانيه)[1]

أما المنهج الّذي سلكه في تفسيره؛ فهو أنه (يبدأ بذكر مقدمات تمهيدية، تقع نافعة في معرفة أساليب القرآن، ومناهج بيانه وسائر شئونه، مما يرتبط بالتفسير والتأويل، والمحكم والمتشابه، والناسخ والمنسوخ، ومعرفة وجوه إعجاز القرآن، وأحكام تلاوته وقراءته، وأنه نزل بحرف واحد، والكلام عن الحديث‌ المعروف: نزل القرآن على سبعة أحرف، والتعرّض لأسامي القرآن وأسامي سوره وآياته، وما إلى ذلك.. أمّا صلب التفسير، فيبدأ بذكر الآية، ويتعرّض لغريب لغتها، واختلاف القراءة فيها، ثم التعرّض لمختلف الأقوال والآراء وينتهى إلى تفسير الآية تفسيرا معنويا في غاية الوجازة والإيفاء.. وهكذا يذكر أسباب النزول، والمسائل الكلامية المستفادة من ظاهر الآية، حسب إمكان اللغة والأدب الرفيع، كما يتعرّض للمسائل الخلافية في الفقه والأحكام، ومسائل الاعتقاد ونحوها، كل ذلك مع عفّ اللسان وحسن الأدب في التعبير)[2]

ويذكر العلامة المعرفة أن اهتمام المفسر الأكبر كان بالقضايا العقدية الكلامية، يقول: (ومما يجدر التنبّه له، أنّ هذا التفسير يتعرّض لمسائل علم الكلام، في صبغة أدبية رفيعة، ولا يترك موضعا من الآيات الكريمة الّتي جاءت فيها الإشارة إلى جانب من مسائل العقيدة، إلّا وتعرض لها، وأكثر في تفصيل وبسط كلام)[3]


[1] التبيان في تفسير القرآن (1/ 3)

[2] التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب، ج‌2، ص: 377.

[3] المرجع السابق، ج‌2، ص: 377.

نام کتاب : إيران والقرآن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست