responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران والقرآن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 69

ونفس الأمر ورد في (التفسير الكبير)، حيث قال الرازي: (الوجه الثاني في تقرير أنه كان كافرا أبدا، قول أصحاب الموافاة؛ وذلك لأن الإيمان يوجب استحقاق الثواب الدائم، والكفر يوجب استحقاق العقاب الدائم، والجمع بين الثواب الدائم والعقاب الدائم محال، فإذا صدر الإيمان من المكلّف في وقت ثم صدر عنه ـ والعياذ بالله ـ بعد ذلك كفر، فإما أن يبقى الاستحقاقان معا وهو محال ـ على ما بينّاه ـ أو يكون الطارئ مزيلا للسابق، وهو أيضا محال؛ لأنّ القول بالإحباط باطل)[1]

ثم يبحث الرازي عن قوله: {وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ} [البقرة: 34]، وهل كان هناك كفّار غير إبليس حتى يكون واحدا منهم؟ فيجيب عن ذلك بجوابات، كلها واردة في كلام أبي الفتوح الرازي[2].

وهو في منهجه في التفسير يبدأ بذكر السورة وأسمائها وفضلها وثواب قراءتها، ثم يذكر جملة من الآيات، مع ترجمتها بالفارسية، ويفسرها جملة جملة، فيبدأ باللغة والنحو والصرف، ثم القراءة أحيانا ثم ذكر أسباب النزول، والتفسير أخيرا، كل ذلك باللغة الفارسية القديمة، ولكن في أسلوب سهل بديع[3].

كنز الدقائق وبحر الغرائب:

وهو للميرزا محمد بن محمد رضا بن إسماعيل بن جمال الدين القمي الأصل، المشتهر بالمشهدي؛ حيث نشأ وتربّى بمشهد الإمام الرضا، قال عنه مترجموه: إنه كان فاضلا أديبا جامعا، ومحدّثا فقيها، وهو علم من أعلام القرن الثاني عشر، توفي سنة (1125 هـ)


[1] التفسير الكبير، ج 2، ص 237.

[2] انظر: تفسير أبي الفتوح، ج 1، ص 139، والتفسير الكبير، ج 2، ص 237 ـ 238.

[3] التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب، ج‌2، ص: 394.

نام کتاب : إيران والقرآن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست