responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران والقرآن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 71

ويشيد بموقفه من الإسرائيليات، فيقول: (أما موقفه من الإسرائيليات والموضوعات فهو موضع الردّ والاجتناب عنها، دون ذكر التفصيل، مثلا يذكر في قصة هاروت وماروت ما يفنّدها؛ حيث يقول: وما روي أنهما مثلا بشرين وركب فيهما الشهوة؛ فمحكيّ عن اليهود)[1]

ثم يلخص كل هذه الميزات بقوله: (كان لهذا التفسير مكانته في الجمع بين الرواية والدراية، وإعطاء صورة واضحة للتفسير عند الإمامية، ويشتمل على ما في كتب التفسير من اللغة والإعراب والبيان، بشكل موجز رائع.. فهو تفسير جامع شامل لجوانب عدّة من الكلام، حول تفسير آي القرآن، الأمر الذي جعله فذّا في بابه، وفردا في أسلوبه، وممتازا على تفاسير جاءت إلى عرصة الوجود، ذلك العهد)[2]

متشابهات القرآن ومختلفه‌:

وهو لأبي جعفر محمّد بن عليّ بن شهرآشوب بن أبي نصر بن أبي الجيش المازندرانيّ (488 ـ 588 هـ) المعروف بـابن شهر آشوب والملقب بـ(رشيد الدين) و(عزّ الدين)، وهو من فقهاء الشيعة ومحدثيهم في أواخر القرن الخامس وأوائل القرن السادس الهجريين، ويُستشَفّ من نسبة السَّرَويّ إليه، وإلى أبيه وجدّه أنّهم كانوا من مدينة ساري مركز محافظة مازندران.

قال عنه المحقق القمي: (فخر الشيعة ومروّج الشريعة، محيي آثار المناقب والفضائل، والبحر المتلاطم الزخّار الذي لا يساجل، شيخ مشايخ الإمامية)[3]


[1] المرجع السابق، ج‌2، ص: 402.

[2] المرجع السابق، ج‌2، ص: 402.

[3] الكنى والألقاب للقمي، ج 1، ص 332..

نام کتاب : إيران والقرآن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست