responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأزهر وأثره في النهضة الأدبية الحديثة نویسنده : الفقي، محمد كامل    جلد : 1  صفحه : 100
وحسبي فتكها بنصيف صحبي ... كأن وظيفتي لبس الحداد
أما شعوره نحو السودان, فقد كان شعور حبٍّ وعاطفةٍ, وهو الذي قال على لسان مصر والسودان.
نحن غصنان ضمَّنَا عاطف الوجد ... جميعًا في الحب ضم النطاق
في جبين الزمان منك ومني ... غرة كوكبية الانفلاق
وأيَّا ما كان, فقد نشر رفاعة في السودان ثقافةً وعلمًا, وقام على إدارة هذه المدرسة بإرشاده وجهوده, ونظم في محنته شعرًا أودعه مكنون نفسه وخوالج حسه, وشغل كثيرًا من وقته بالترجمة, فكان مما ترجمه قصة تلماك الرائعة.
بعد عودته من السودان:
وبعد عودته من السودان جُعِلَ عضوًا ومترجمًا في مجلس المحافظة, تحت رئاسة المرحوم أدهم باشا, ثم جُعِلَ ناظرًا لمدرسة الحربية بالحوض المرصود, وبعد شهور تجددت المدرسة الحربية بالقلعة, فأحيلت إليه نظارتها مع نظارة قلم الترجمة, ومدرسة المحاسبة, والهندسة الملكية, والتفتيش, والعمارة, وفي سنة "1277هـ ألغيت المدرسة الحربية المذكورة وقلم الترجمة, وما معهما, فظَلَّ خاليًا من الوظيفة حتى سنة "1280هـ "وفيها أحليت إليه نظارة "قلم ترجمة" وجُعِلَ من أعضاء قمسيون المدارس, مع الإشراف على صحيفة "روضة المدارس".
وقد ظلَّ كذلك في جهدٍ وعمل دائبين حتى كانت غرة ربيع الآخر سنة تسعين ومائتين وألف, فخبت بالموت شعلته, وانطفأت بالمنية حياته وعبقريته.
أثره في النهضه:
كان رفاعة بك شعلةً منقدةً لا يخبو نورها, وحركة يقظةٍ لا يفتر نشاطها.

نام کتاب : الأزهر وأثره في النهضة الأدبية الحديثة نویسنده : الفقي، محمد كامل    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست