مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الأنس الجليل
نویسنده :
العُلَيْمي، أبو اليُمْن
جلد :
1
صفحه :
38
ثمَّ رَفعه الله تَعَالَى إِلَى السَّمَاء الثَّانِيَة فعبد الله فِيهَا ألف سنة ثمَّ رَفعه إِلَى مائَة فعبد الله كَذَلِك حَتَّى رَفعه إِلَى السَّمَاء السَّابِعَة فَيُقَال إِنَّه فِي يَوْم السبت يكون الأولى وَيَوْم الْأَحَد فِي الثَّانِيَة حَتَّى إِذا كَانَ يَوْم الْجُمُعَة يكون فِي السَّمَاء السَّابِعَة الله فِي كل سَمَاء يَوْمًا وَكَانَ إِبْلِيس لعنة الله بِمَنْزِلَة عَظِيمَة بِحَيْثُ إِذا مر بِهِ جِبْرِيل أَو مِيكَائِيل أَو أَحدهمَا من الْمَلَائِكَة يَقُول بَعضهم لبَعض لقد أعْطى الله هَذَا العابد من الْقُوَّة على طَاعَة مَا لم يُعْط أحدا من الْمَلَائِكَة فَلَمَّا كَانَ بعد ذَلِك بدهر طَوِيل أَمر الله تَعَالَى جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام أَن يهْبط إِلَى الأَرْض وَيقبض قَبْضَة من شرقها وغربها ووعرها وسهلها ليخلق مِنْهَا خلقا جَدِيدا ليجعله أفضل الْخَلَائق فَعرف ذَلِك إِبْلِيس فهبط الأَرْض حَتَّى وقف فِي وَسطهَا وَقَالَ لَهَا إِنِّي جئْتُك ناصحاً فَقَالَت وَمَا نصحك بِابْن العابدين وَإِمَام الزاهدين؟ فَقَالَ لَهَا إِن الله يُرِيد أَن يخلق مِنْك خلقا يفضله من جَمِيع خلقه وأخاف مِنْهُ أَن يعصيه فيعذبه وَقد أرسل الله إِلَيْك جِبْرِيل فَإِذا جَاءَك فَسمى عَلَيْهِ أَن لَا يقبض مِنْك شَيْئا فَلَمَّا هَبَط جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام نادته الأَرْض وَقَالَت يَا جِبْرِيل بِحَق من أرسلك أَّلا تقبض مني شَيْئا فَإِنِّي أَخَاف أَن يخلق الله مني خلقا فيعصيه ذَلِك الْخلق عذبه بالنَّار فارتعد جِبْرِيل من هَذَا الْقسم فَرجع وَلم يَأْخُذ مِنْهَا شَيْئا فَأخْبر جِبْرِيل ربه بذلك فَبعث الله مِيكَائِيل ليَأْتِيه بالقبضة فَكَانَت حَالَته كَحال جِبْرِيل بعث الله ملك الْمَوْت فَلَمَّا هم أَن يقبض مَا أمره ربه أَقْسَمت عَلَيْهِ أَيْضا فَقَالَ ملك الْمَوْت عَلَيْهِ السَّلَام وَعزة رَبِّي لَا اعصي لَهُ أمرا فَقبض مِنْهَا قَبْضَة من جَمِيع أَنْوَاعهَا عذبها ومالحها وَحلوهَا ومرها وطيبها وخبثها وكل ابْن آدم مَخْلُوق من تِلْكَ قَبْضَة فَلَمَّا رَجَعَ ملك الْمَوْت بالقبضة وقف فِي موقفه أَرْبَعِينَ عَاما لَا ينْطق ثمَّ أَتَاهُ النداء يَا ملك الْمَوْت مَا الَّذِي صَنعته؟ - وَهُوَ أعلم - فَأخْبرهُ بقسمه
مِنْهُم فَلَمَّا أدْرك زوجوه امْرَأَة مِنْهُم وَمَاتَتْ أمه هَاجر فجَاء إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام فَلم يجد اسماعيل فَسَأَلَ امْرَأَته فَقَالَت خرج يَبْتَغِي لنا الصَّيْد ثمَّ سَأَلَهَا عَن عيشهم فَقَالَت نَحن بشر وَشَكتْ إِلَيْهِ بَعْلهَا فَقَالَ لَهَا إِذا جَاءَ زَوجك فَأَقْرئِيهِ السَّلَام وَقَوْلِي لَهُ يُغير عتبَة بَابه فَلَمَّا جَاءَ اسماعيل أخْبرته بِمَا كَانَ قَالَ ذَلِك أبي امرني ان أُفَارِقك فالحقي بأهلك فَطلقهَا وَتزَوج بِأُخْرَى مِنْهُم فَلبث عَنْهُم إِبْرَاهِيم مَا شَاءَ الله تَعَالَى ثمَّ أَتَاهُم بعد ذَلِك فَلم يجده فَسَأَلَ امْرَأَته فَقَالَت خرج يَبْتَغِي لنا صيدا فَقَالَ لَهَا كَيفَ انتم فَقَالَت نَحن بسعة وبخير من الله تَعَالَى وأثنت على بَعْلهَا خيرا وشكرت الله تَعَالَى فَقَالَ لَهما طَعَامكُمْ؟ قَالَت اللَّحْم قَالَ فَمَا شرابكم؟ قَالَت المَاء فَقَالَ اللَّهُمَّ بَارك لَهُم فِي اللجم وَالْمَاء ثمَّ قَالَ لَهَا إِذا جَاءَ زَوجك فأقرئي عَلَيْهِ مني السَّلَام وأمريه ان يثبت عتبَة بَابه فَلَمَّا جَاءَ اسماعيل أخْبرته بِمَا قَالَ فَقَالَ ذَلِك أبي وَأَنت العتبة أَمرنِي ان أمسكك ثمَّ انه لبث عَنْهُم مَا شَاءَ الله ثمَّ جَاءَ بعد ذَلِك _ وَكَانَ اسماعيل يبري نبْلًا لَهُ تَحت دوحة قَرِيبا من زَمْزَم _ فَلَمَّا رَآهُ قَامَ إِلَيْهِ فصنعا كَمَا يصنع الْوَالِد بِالْوَلَدِ وَالْولد بالوالد ثمَّ شرعا فِي بِنَاء الْكَعْبَة وَقد اخْتلف فِي أول من بنى الْكَعْبَة فَقيل الْمَلَائِكَة بِإِذن الله تَعَالَى وَقيل آدم عَلَيْهِ السَّلَام وَلَكِن اندرس فِي زمَان الطوفان ثمَّ أظهره الله تَعَالَى لإِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام حَتَّى بناه وقصة بِنَاء إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام مَشْهُورَة وملخصها ان إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام لما سَار من الشَّام وَقدم مَكَّة قَالَ يَا اسماعيل ان الله امرني ان ابْني لَهُ بَيْتا هَاهُنَا وَأَشَارَ إِلَى أكمة مُرْتَفعَة على مَا حولهَا فَقَالَ اسماعيل السّمع وَالطَّاعَة لما قَالَ رَبنَا قَالَ إِبْرَاهِيم وَقد أَمرك أَن تعينني فَقَالَ اسماعيل إِذا افْعَل فَجعل إِبْرَاهِيم يَبْنِي وَإِسْمَاعِيل يناوله الْحِجَارَة فَكَانَا كلما بنيا دعوا فَقَالَا (رَبنَا تقبل منا
نام کتاب :
الأنس الجليل
نویسنده :
العُلَيْمي، أبو اليُمْن
جلد :
1
صفحه :
38
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir