مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الأنس الجليل
نویسنده :
العُلَيْمي، أبو اليُمْن
جلد :
1
صفحه :
40
وَأما قصَّة الذَّبِيح فَقَالَ الْبَغَوِيّ قَالَ السّديّ لما دَعَا إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام وَقَالَ (رب هَب لي من الصَّالِحين) وَبشر بِهِ فَقَالَ هُوَ اذاً ذبيح فَلَمَّا ولد وَبلغ مَعَه السَّعْي قَالَ لَهُ أوف بِنَذْرِك هَذَا هُوَ السَّبَب فِي أَمر الله تَعَالَى إِيَّاه بِذبح ابْنه فَعِنْدَ ذَلِك قَالَ لِابْنِهِ انْطلق بِنَا لنقرب قرباناً لله عز وَجل فَأخذ سكيناً وحبلاً وَانْطَلق مَعَه حَتَّى ذهب بَين الْجبَال فَقَالَ لَهُ الْغُلَام يَا أَبَت أَيْن قربانك فَقَالَ (يَا بني اني آري فِي الْمَنَام اني أذبحك فَانْظُر مَاذَا ترى قَالَ يَا أَبَت افْعَل مَا تُؤمر فَلَمَّا اسلما - أَي انقادا لأمر الله تَعَالَى وخضعا _ وتله للجبين) _ أَي صرعه على الأَرْض _ فَقَالَ لَهُ ابْنه الَّذِي أَرَادَ ذبحه يَا أَبَت اشْدُد رباطي حَتَّى لَا اضْطربَ واكفف عني ثِيَابك حَتَّى لَا ينتضح عَلَيْهَا من دمي شي فينقص اجري وتراه أُمِّي فتحزن عَليّ واستحد شفرتك وأسرع مر السكين على حلقي ليَكُون أَهْون عَليّ فان الْمَوْت شَدِيد وَإِذا أتيت أُمِّي فاقرىء عَلَيْهَا السَّلَام مني وان رَأَيْت ان ترد قَمِيصِي على أُمِّي فَعَسَى أَنه يكون اسلاء لَهَا عني فَقَالَ لَهُ ابر أهيم نعم العون أَنْت يَا بني على أَمر الله تَعَالَى قَالَ فَفعل إِبْرَاهِيم مَا أمره الْغُلَام وَقَبله بَين عَيْنَيْهِ وَقد ربطه وَهُوَ يبكي ثمَّ وضع السكين على حلقه وَجعل يجرها على حلقه فَلَا تقطع فَقَالَ الابْن عِنْد ذَلِك يَا أَبَت كبني على وَجْهي فانك إِذا نظرت إِلَى وَجْهي رحمتني وادركتك الرأفة فتحول بيني وَبَيْنك وَبَين أَمر الله تَعَالَى وَأَنا لَا انْظُر الشَّفْرَة فأجزع فَفعل إِبْرَاهِيم ذَلِك ثمَّ وضع السكين على قَفاهُ فَانْقَلَبت وَنُودِيَ يَا إِبْرَاهِيم قد صدقت الرُّؤْيَا فَنظر إِبْرَاهِيم فَإِذا هُوَ بِجِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام وَمَعَهُ كَبْش املح اقرن وَقَالَ هَذَا فدَاء ابْنك فاذبحه دونه فَكبر جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام وَكبر الْكَبْش وَكبر إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام وَكبر ابْنه فَأخذ إِبْرَاهِيم الْكَبْش واتى بِهِ المنحز من منى فذبحه وَكَانَ ذَلِك الذَّبِيح كَبْشًا رعى فِي الْجنَّة أَرْبَعِينَ خَرِيفًا قَالَ الْقُرْطُبِيّ سُئِلَ عمر بن عبد الْعَزِيز رَضِي الله عَنهُ رجلا كَانَ من عُلَمَاء الْيَهُود _ اسْلَمْ وَحسن إِسْلَامه _ أَي ابْني إِبْرَاهِيم أَمر بذَبْحه فَقَالَ اسماعيل
عوراتهما وَكَانَا لَا يريان ذَلِك فَقَالَ الله تَعَالَى (اهبطوا بَعْضكُم لبَعض عَدو) وهم آدم وحواء وإبليس الْحَيَّة فأهبطهم الله من الْجنَّة إِلَى الأَرْض وسلب عَن آدم وحواء كل مَا كَانَا فِيهِ من نعْمَة والكرامة فهبط آدم بسر نديب من أَرض الْهِنْد على جبل يُقَال لَهُ نود وحواء بجدة وإبليس بايلة والحية باصفهان فَجعل كل وَاحِد مِنْهُمَا يطْلب صَاحبه فاجتمعا بِعَرَفَات يَوْم عَرَفَة وتعارفا فَسُمي ذَلِك الْيَوْم عَرَفَة والموضع عَرَفَات وَكَانَ هبوط آدم من بَاب التَّوْبَة وهبوط حَوَّاء من بَاب الرَّحْمَة وإبليس من بَاب اللَّعْنَة والحية من بَاب السخط وَكَانَ فِي وَقت الْعَصْر وَكَانَ بَين هبوط آدم وَالْهجْرَة النَّبَوِيَّة سِتَّة آلَاف سنة ومائتان وَسِتَّة عشر سنة على حكم التَّوْرَاة اليونانية وَهِي الْمُعْتَمدَة عِنْد الْمُحَقِّقين من المؤرخين وَفِي ذَلِك خلاف لَا فَائِدَة اذكره خشيَة الإطالة وَقد مضى من الْهِجْرَة الشَّرِيفَة إِلَى عصرنا هَذَا تِسْعمائَة سنة كَامِلَة فَيكون الْمَاضِي من هبوط آدم إِلَى آخر سنة تِسْعمائَة من الْهِجْرَة الشَّرِيفَة سَبْعَة آلَاف سنة وَمِائَة وَسِتَّة عشر سنة وَهُوَ الْمُعْتَمد عِنْد المؤرخين وَلما هَبَط آدم إِلَى الأَرْض كَانَ لَهُ ولدان هابيل وقابيل فقربا قرباناً فَتقبل من هابيل وَلم يتَقَبَّل قرْبَان قابيل فحسده على ذَلِك وَكَانَ لقابيل أُخْت توأمة وَكَانَت حسن من توأمة هابيل وَكَانَ آدم أَرَادَ أَن يُزَوّج توأمه قابيل بهابيل وَعَكسه فَلم يطب لقابيل ذَلِك وَرَأى قرْبَان أَخِيه قد تقبل دون قربانه فَقتل أَخَاهُ هابيل وَأخذ قابيل توأمته وهرب بهَا وعاش آدم عَلَيْهِ السَّلَام تِسْعمائَة وَثَلَاثِينَ سنة وَذَلِكَ بِاتِّفَاق المؤرخين وَكَانَ آدم رجلا طَويلا كَأَنَّهُ نَخْلَة سحوق كثير شعر الرَّأْس قد بلغ عدد وَلَده لصلبه وَولد وَلَده لما توفى أَرْبَعِينَ ألفا وَنزل عَلَيْهِ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام أثني عشر مرّة وَقد تقدم ذكر الْخلاف فِي إِنَّه أول من بنى مَسْجِد بَيت الْمُقَدّس وَقد اخْتلف فِي مدفنه فَقيل أَن قَبره فِي مغارة بَين الْقُدس وَمَسْجِد إِبْرَاهِيم رِجْلَاهُ عِنْد الصَّخْرَة وَرَأسه عِنْد مَسْجِد إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام وَالْخلاف فِي ذَلِك كثير
نام کتاب :
الأنس الجليل
نویسنده :
العُلَيْمي، أبو اليُمْن
جلد :
1
صفحه :
40
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir