مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
3
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
3
5
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
البرق الشامي
نویسنده :
العماد الأصبهاني
جلد :
3
صفحه :
136
بَعْضهَا تطير الرؤس دونه وَلَو أننا نؤثر مضاجرته حَتَّى نتسلم مِنْهُ القلعة كَيفَ أحْوج ونجتهد أَن لَا يكون فِي الْإِسْلَام دم مضرج لَكنا قد استنزلناه عنْوَة وجعلناه لأمثالة عِبْرَة لَكنا نحلم وَهُوَ يجهل ونسهل وَهُوَ لَا يسهل وَلأَجل ناموس الثغر الْمَحْفُوظ وَأمر احتياطه الملحوظ نسلك أسلم الطَّرِيقَيْنِ وأهون الخطتين وَنَصْبِر إِلَى أَن نبصر كَيفَ تكون عَاقِبَة عُقُوبَته وَكَيف ينقاد للين زِمَام صعوبته وَقد علم الله سُبْحَانَهُ قصدنا وَعرف أَن غرضنا إعلاء منار الدّين لتَكون كلمة الله الْعليا وَالسَّعْي فِيمَا هُوَ أَنْفَع لنا فِي الدّين وَالدُّنْيَا
فصل مِنْهُ فِي الشكوى من مُلُوك الزَّمَان وذم عاداتهم
كلما عزمنا على خير عرضت فِي طرقه الطوارق وعاقت دونه الْعَوَائِق وَاعْترض نهجه اخوان الشَّيَاطِين وعاثت فِي سرحه اشباه السراحين ونلقى ضد مَا هُوَ الْوَاجِب من وَفَاء الْمُلُوك ووفاء السلاطين وَقد لينًا من الْمُسلمين بِمَا لَا نصفه من رفضهم أَمر الدّين وإغماضهم دون مصالحة واعتراضهم مناهج مناجحه فليتهم إِذْ فرغوا للذاتهم ومعاشرة لداتهم ومباشرة شهواتهم ومراضعة اخلاف لهوهم ومضارعة أحلاف رهوهم ومخادعة أطماعهم ومضاجعة طباعهم ومبايعة دنهم بدينهم ومتابعة الشَّك بمخالفة يقينهم لم يَكُونُوا للخير مانعين وللشر تابعين مانحين وَلَا لزناد الْفِتَن مقتدحين وَلَا فِي سَبِيل الله قادحين فَإِنَّهُم مَعَ ابدائهم صفحة الصُّلْح وَوجه الصّلاح وإعطائهم المواثيق على اقتران النجح مِنْهُم بالاقتراح لَا تَنْقَطِع رسلهم عَن الفرنج والحشيشية وَلَا حثهم أياهم على الأذية ويوقظونهم لكل مخزية ونهضونهم لكل مزية ويعدونهم ويمنونهم غرُورًا ويريدون أَن يطفئوا لله نورا فَإِذا جَنبُوا شجعوهم وَإِن جَنبُوا رجعوهم وَإِن قعدوا أنهضوهم وَإِن رقدوا أيقظوهم وَإِن رهبوا رغبوهم وَإِن بعدوا قربوهم وهم يدلونهم على العورات ويجرونهم على المضرات ويبصرونهم بالسوءات وَالله سُبْحَانَهُ بالمرصاد ومذيل من الأضداد
فصل أنشأته عَن السُّلْطَان بحمص فِي كتاب إِلَى ظهير الدّين بن الْعَطَّار صَاحب المخزن بِبَغْدَاد عِنْد انفاذه عسكرا إِلَى بعلبك عِنْد تمنع من ببعلبك من الْحُضُور
قد نهد وليه إِلَى ثغر حمص حماه اله حاميا وخيم على العَاصِي إِلَى طَاعَة الله فِي الْغَزْو متراميا وَأما الفرنج فَإِنَّهُم جمعُوا وجندوا وَنَادَوْا وحشروا وحشدوا واجتمعوا فِي مركزهم الْقَرِيب من هَذَا الثغر خَائِفين من بِدَارِنَا الْخَوْف بدارهم مترقبين كل سَاعَة
نام کتاب :
البرق الشامي
نویسنده :
العماد الأصبهاني
جلد :
3
صفحه :
136
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
3
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
3
5
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir