مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
3
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
3
5
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
البرق الشامي
نویسنده :
العماد الأصبهاني
جلد :
3
صفحه :
137
من غوار الْعَسْكَر الإسلامي مَا يُؤذن ببوارهم وَقد نثلت منا كنائنها الْآفَاق بكماة أمضى فِي الروع من السِّهَام ولهام لَا يلهو إِلَّا بِضَرْب الْهَام وَمَا جرأ الْعَدو على الْإِقْدَام إِلَّا مَا جرى من ابْن الْمُقدم فِي تَأَخره عَن الْخدمَة ونقضه مبرم الطَّاعَة ورفضه حق التباعة ووقوعه فِي ورطة الشنآن بقعقعة لشنآن الشناعة فقد طمع فِي بعلبك وَظن أَنَّهَا مانعته وَجمع أوباشا من الْجُهَّال جماعتها عِنْد أسفار الْعَاقِبَة عَن الْعقُوبَة مانعته فَرَأى وليه قصد هَذَا الطّرف لتَكون العساكر الإسلامية سادة مسالك الْكفَّار صادة لَهَا عَن قصد الديار وسير عسكرا إِلَى بعلبك يحفظ غلاتها ويلحظ حالاتها وَيمْنَع أطرافها ويمنح بالأمن أكنافها حَتَّى تحتوي الْأَيْدِي على ارتفاعها ويحتوي التَّعَدِّي على ضياعها ويرعى رعيتها كلأ الكلاية وَالرِّعَايَة وتقصر عَن تنَاولهَا يَد المتطوال بالغواية وعساكر الْإِسْلَام بِحَمْد الله قَوِيَّة وآثار النَّصْر عَن سراياها مأثورة وطلائعها فِي الْبر وَالْبَحْر منصورة
ذكر مكرمَة للسُّلْطَان
كتب إِلَيْهِ النواب بِدِمَشْق أَن الْأَمْوَال ضائعة وَأَن الأطماع فِيهَا راتعة وَأَنه لم يبْق الْجُود مَجْمُوع موجودها وطرق الجزر إِلَى ممدودها وَأَنَّهَا لم تفضل عَن الرَّوَاتِب الدارة وفر لوفودها وانا عِنْد الِاحْتِيَاج الى كف ملم وكفاية مُهِمّ لَا نجد مَا ننفقه وَلَا نقدر على جمع مَا نفرقه وَأَن فِي أَرْبَاب الصَّدقَات أَغْنِيَاء لَا يستحقونها وَمَا لَهُم رَقَبَة من الله يتقونها وَأَن أَرْبَاب العنايات استوعبوها وَإِذا ذكرنَا لَهُم الْمصَالح والأوامر بهَا مَا صدقوها بل كذبوها وَأَن الْمصلحَة تَقْتَضِي أَفْرَاد جِهَات لما يسنح من مهمات فَأَمرهمْ فِي كِتَابه بكتب مُؤَامَرَة ووقوف الْعَمَل فِيهَا على مُشَاورَة فَجَاءَت مطالعة مكملة بالأسماء مفصلة وَظن الْوَاصِل بهَا أَنَّهَا تقطع رواتب وَتحرم مواهب فَقَالَ لي السُّلْطَان قربهَا إِلَيّ وأقرأها عَليّ فَبَدَأت بِذكر أَرْبَاب الصَّدقَات وقدمت ذكر جهتهم على الْجِهَات وَكنت مبلغ أحد عشر ألف دِينَار وَمِائَتَيْنِ مبينَة بأسماء الْمُسْتَحقّين فَقلت أحد عشر ألف دِينَار للصدقات فِي مثل دمشق هَذَا قَلِيل وَالعطَاء
نام کتاب :
البرق الشامي
نویسنده :
العماد الأصبهاني
جلد :
3
صفحه :
137
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
3
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
3
5
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir