responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر    جلد : 1  صفحه : 163
الدين عمر بن شاهنشاه بن أيوب وله بمصر المدرسة المعروفة بمنازل العز بناها للعلامة شهاب الدين أبي الفتح محمد بن محمود الطوسي[1] الشافعي قال ابن كثير في تاريخه: وله بحماة مدرسة هائلة وكذلك بدمشق مدرسة مشهورة وعليها أوقاف كثيرة وقال الذهبي في مختصر تاريخ الإسلام في سنة سبع وثمانين وخمسمائة: وصاحب حماة المظفر تقي الدين عمر ابن أخي السلطان صلاح الدين توفي يوم الجمعة تاسع عشر شهر رمضان وكان بطلا شجاعا له مواقف مشهورة انتهى. قال الأسدي في تاريخه في السنة المذكورة: وفيها أنعم السلطان صلاح الدين على ابن أخيه تقي الدين عمر بحماة والمعرة وأفامية ومنبج فتسلمها وبعث نوابه إليها ثم توجه الملك المظفر تقي الدين وترتب في خدمته أميران كبيران شمس الدين بن المقدم[2] وسيف الدين بن المشطوب[3] وكانوا في مقابلة صاحب أنطاكية وترتب بحمص بن شيركوه في مقابلة المقومين وفيها وقف السلطان تقي الدين عمر مدرسة بدمشق انتهى وقال في سنة سبع وثمانين وخمسمائة: السلطان تقي الدين عمر ابن أخي السلطان صلاح الدين صاحب المدرسة التقوية الأمير نور الدين والدولة شاهنشاه ابن الأمير نجم الدين أيوب بن شادي بن مناكرد وصاحب حماة وأبو ملوكها كان بطلا شجاعا له مواقف مشهودة في قتال الفرنج مع عمه صلاح الدين وكان يحبه وهو الذي اعطاه حماة واستنابه بمصر مدة واعطاه المعرة وسلمية وكفر طاب وميافارقين واللاذقية وجبلة ثم اعطاه في العام الماضي حران والرها وأذن له السلطان في السفر إلى تلك البلاد ليقرر قواعدها وسار إليها في سبعمائة فارس وكان علي الهمة فقصد مدينة حاني فحصرها وافتتحها فلما سمع بكتمر[4] صاحب خلاط سار لقتاله في أربعة الآف واربع مائة فارس فالتقوا فلم يثبت عسكر خلاط وانهزموا فسار تقي الدين وراءهم وأخذ قلعة لبكتمر ونازل خلاط وحاصرها فلم ينل غرضا لقلة عسكره ونازل منازكرد مدة

[1] شذرات الذهب 4: 227.
[2] شذرات الذهب 4: 276.
[3] شذرات الذهب 4: 294.
[4] شذرات الذهب 4: 297.
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست