عز وجل: «وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ» 9: 103 [1] . فالصلاة من المخلوقين الدعاء. ومن هذا قيل في الأثر: «من دعي فليجب. فان كان مفطرا فليأكل. وإن كان صائماً فليصل» أي فليدع. وقال الأعشى:
وصهبآء طاف يهوديها ... وأبرزها وعليها ختم
وقابلها الريح فى دنّها ... وصلى على دنها وارتسم
وقال أيضا:
تقول بنتي، وقد قربت مرتحلا ... يا رب جنب ابي الأوصاب والوجعا
عليك مثل الذي صليت فاغتمضي ... نوما [2] فان لجنب المرء مضطجعا
وقال رجل من كلب، جاهلى، لأبيه:
أعمرو! إن هلكتَ وكنتُ حيا ... فاني مكثر لك من صلاتي
وأجعل نصف مالى لابن سلمى ... حياتي إن حييت وفى مماتي [1] سورة القرآن (9) آية (104) . والرسم المعروف «صلوتك» . [2] كذا فى الأصل ولكن فى ديوان الأعشى المطبوع فى كب ميموريل: «يوما» ولكن راجع شرحه هناك ص (83) .