وكان «النبيّ» أغار على بنى المصطلق وهم غارّون [لا يشعرون بالجيش [1] ، ونعمهم تسقى على الماء، فكانت «جويرية بنت الحارث» مما أصاب، فتزوّجها.
وتوفيت سنة ست وخمسين [1][2] .
قال أبو اليقظان: وتزوّج رسول الله- صلّى الله عليه وسلم «عمرة» - وهي من «بنى القرطات» ، وهم من «بنى بكر بن كلاب» - فوصفها أبوها ثم قال:
وأزيدك أنها لم تمرض قط. فقال رسول الله- صلّى الله عليه وسلم-: ما لهذه عند الله من خير! وطلّقها ولم يبن بها. امرأة تزوّجها رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- ودخل بها ثم طلّقها من غير أن يطأها. [1] تكملة من «ق» . [2] زادت: ب: «نظم بعضهم زوجات النبي صلّى الله عليه وسلم الّذي مات عنهن:
توفى رسول الله عن تسع نسوة ... إليهن تعزى المكرمات وتنسب
فعائشة وميمونة وصفية ... جويرية مع سودة ثم زينب
كذا رملة مع هند أيضا وحفصة ... ثلاث وست نظمهن مهذب
ولبعضهم أيضا:
توفى رسول الله عن تسع نسوة ... وهن ابنة الصديق رملة حفصة
جويرة هند وزينب سودة ... وميمونة والمصطفاة صفية