في شرقىّ عدن/ 10/ [1] فكمن فيه. وبلغ آدم ما صنع، فوجد هابيل قتيلا، وقد نشفت [1][2] الأرض دمه، فلعن آدم الأرض. فمن أجل لعنة آدم صارت الأرض لا تنشف الدّم وأنبتت الشّوك.
وقال أبو محمد:
وفي التوراة [2] : إنّ آدم طاف على امرأته [3] حوّاء، فولدت له غلاما، فسمّاه: شيئا، من أجل أنه خلف من عند الله مكان هابيل.
وولد لآدم أربعون ولدا في عشرين بطنا. فأنزل عليهم تحريم الميتة والدّم ولحم الخنزير، وحروف المعجم في إحدى وعشرين ورقة. وهو أوّل كتاب كان في الدّنيا حدّ [4] الله عليه الألسنة كلّها.
قال أبو محمد: وحدّثنى زيد بن أخزم، قال: حدّثنى يحيى بن كثير، قال:
حدّثنى عثمان بن سعد [5] الكاتب، عن الحسن، عن عتىّ، [6] عن أبىّ: «3» [1] ب، ط، ل: «فمكث» . [2] ب، ل: «نسفت» . [3] ساقطة من ل. [4] ب، ل،: «أخذ» . [5] ق، م: «سعيد» . ب، ط، ل: «صور» . [6] ب، ط، ل: «عمى» .