نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 3 صفحه : 138
إِنَّهَا جِنَانٌ فِي الْجَنَّةِ، وَإِنَّ ابْنَكِ أَصَابَ الْفِرْدَوْسَ الأَعْلَى» . [أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ] [1] .
قَالَ مُؤَلِّفُ الْكِتَابِ: قَتَلَ حَارِثَةُ يَوْمَ بَدْرٍ حِبَّانَ بْنَ الْعَرَقَةِ [2] ، رَمَاهُ بِسَهْمٍ فَأَصَابَ حَنْجَرَتَهُ، فَقَتَلَهُ
. [9]- رافع بن المعلى بن لوذان بن حارثة بن زيد [3] :
شهد بدرا، فقتله عكرمة بن أبي جهل
. 10-/ رقية بنت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم [4] :
كان تزوجها عتبة بن أبي لهب قبل النبوة، فلما بعث رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، وأنزل الله عليه: تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ 111: [1][5] ، قال له أبوه: رأسي من رأسك حرام إن لم تطلق ابنته. ففارقها ولم يكن دخل بها.
قال مؤلف الكتاب [6] : وهذا وأخوه معتب ابنا أبي لهب أسلما [وثبتا] [7] مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [في] [8] غزوة خيبر، وبايعت رقية رسول الله صلى الله عليه وسلم وتزوجها عثمان، وهاجرت معه الهجرتين إحداهما إلى أرض الحبشة [9] ، وكانت قد أسقطت من عثمان سقطا، ثم ولدت له بعد ذلك ابنا فسماه عبد الله، وكان يكنى به في الإسلام، ومرضت ورسول الله صلى الله عليه وسلم يتجهز إلى بدر، فخلف عليها عثمان، فتوفيت في رمضان ورسول الله صلى الله عليه وسلم ببدر، فدخل المدينة وقد سوي عليها التراب. [1] فتح الباري 6/ 25، 26، حديث رقم (2809) وراجع أيضا (3982، 6550، 6567) . [2] في أ: «حبان بن العرقة على ما سبق بيانه» . [3] هذه الترجمة ساقطة من أ، وانظر ترجمته في: (طبقات ابن سعد 3/ 2/ 133) . [4] طبقات ابن سعد 8/ 24. [5] سورة: المسد، الآية: 1. [6] «قال مؤلف الكتاب» : ساقطة من أ. [7] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل. [8] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، وأوردناه من أ. [9] في أ: «وهاجرت معه إلى أرض الحبشة الهجرتين» .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 3 صفحه : 138