نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 3 صفحه : 139
[11]- سعد بن خيثمة [1]
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أبي طاهر، قال: أخبرنا الجوهري، قال: أخبرنا ابن حيوية، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن معروف، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَهْمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، [أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
كَانَ سَعْدُ] [2] بْنُ خَيْثَمَةَ أَحَدَ نُقَبَاءِ الأَنْصَارِ الاثْنَيْ عَشَرَ، شَهِدَ الْعَقَبَةَ الأَخِيرَةَ مَعَ السَّبْعِينَ وَلَمَّا نَدَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلّم الناس إلى غزاة بدر، قال له أبو خَيْثَمَةُ: إِنَّهُ لا بُدَّ لأَحَدِنَا مِنْ أَنْ يُقِيمَ فَآَثِرْنِي بِالْخُرُوجِ وَأَقِمْ مَعَ نِسَائِكَ، فَأَبَى سَعْدٌ وَقَالَ: لَوْ كَانَ غَيْرَ الْجَنَّةِ لآَثَرْتُكَ بِهَا، إِنِّي لأَرْجُو الشَّهَادَةَ فِي وَجْهِي. فَاسْتَهَمَا فَخَرَجَ سَهْمُ سَعْدٍ، فَخَرَجَ فَقُتِلَ بِبَدْرٍ [3]
. 12- سعد بن مالك بن خلف بن ثعلبة بن حارثة [4] :
تجهز ليخرج إلى بدر فمرض فمات، فضرب لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسهمه وأجره [5]
. 13- صفوان بن بيضاء [6] :
قتل يوم بدر، قال الواقدي [7] : وقد روي لنا أنه لم يقتل ببدر، وأنه شهد المشاهد مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وتوفي/ في سنة ثمان وثلاثين [8]
. 14- عاقل بن أبي البكير بن عبد يا ليل بن ناشب [9] :
كذلك كان يقول أبو معشر، والواقدي [10] . وقال موسى بن عقبة: عاقل بن البكير [11] .
[1] في الأصل: «سعد بن أبي خيثمة» . وانظر ترجمته في: (طبقات ابن سعد 3/ 2/ 47) . [2] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، وأوردناه من ابن سعد.
[3] الخبر في طبقات ابن سعد 3/ 2/ 47. [4] انظر ترجمته في: (طبقات ابن سعد 3/ 2/ 150) .
[5] جاء في أبعد هذه الترجمة ترجمة سعيد بن العاص أبو أحيحة، وهذا ليس موضعها، وستأتي في من مات من الكفار بعد قليل. [6] انظر ترجمته في: (طبقات ابن سعد 3/ 1/ 303) . [7] طبقات ابن سعد 3/ 1/ 303.
[8] وهذه الترجمة ساقطة من أ، وجاء مكانها ترجمة سعيد بن العاص أبو أحيحة. [9] في الأصل ثابت، وانظر ترجمته في: (طبقات ابن سعد 3/ 1/ 282) . [10] في الأصل: «كان يقول أبو معشر كذلك والواقدي» ، وما أوردنا من ألوضوحه. [11] ساقطة من أ، وفي الطبقات ما يفيد أنه قول ابن إسحاق والكلبي أيضا.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 3 صفحه : 139