مروان في الخمر/ فقال يحيى بن الحكم بن أبي العاص: (الطويل)
وددت [1] وبيت الله أني فديته ... وعبد العزيز وهو يجلد في الخمر
وحدّ عبد الله بن الزبير حين بويع خالد بن المهاجر بن الوليد المخزومي في خمر وجدت معه، وحد عبد الملك بن مروان هاشم بن المسور بن مخرمة وكان افترى على رجل من قريش بالمدينة فكتب عامل عبد الملك على المدينة يخبر عبد الملك بذلك، فكتب إليه حدّه كما حدّ أبوه وجدّه قبله، وحدّ عبد الملك أيضا يحيى بن عبد الرحمن بن الحكم وكان عامله على المدينة كتب إليه يستأذنه فيه فكتب إليه: حدّه فإنه فاسق ابن محدود، فحدّه، وحدّ أبو بكر بن عمرو بن حزم الأنصاري وهو عامل عبد الملك على المدينة هشام بن عروة بن الزبير في فرية على رجل من بني أسد بن عبد العزى، وحدّ عبد الرحمن بن الضحاك بن قيس الفهري وهو عامل المدينة للوليد بن عبد الملك هشام بن عروة بن الزبير في فرية افتراها على رجل من بني المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، وضرب إبراهيم بن هشام وهو على المدينة مصعب بن عروة بن الزبير حدّا في الخمر، وحدّ أيضا حمزة بن مصعب بن الزبير في الخمر، وحدّ أيضا عبد الله بن عروة بن الزبير في الخمر، وحدّ عمر بن عبد العزيز يعقوب بن سلمة بن عبد الله بن الوليد بن/ المغيرة وكان افترى [2] على أخيه أيوب بن سلمة، وحدّ إبراهيم بن هشام أو محمد بن هشام وهو عامل هشام بن عبد الملك على المدينة إسماعيل بن عثمان بن الأرقم ثم المخزومي في الخمر، وحدّ عمر بن عبد العزيز إسحاق بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب في الخمر، فقال إسحاق لعمر: وددت يا عمر أن الناس كلهم جلدوا، يريد بذاك أباه عبد العزيز لأنه حدّ في الخمر، وحد عثمان بن عفان ... إلى مروان وهو عامل معاوية ...
... [3] [1] في الأصل: رددت- بالراء. [2] في الأصل: افتدى- بالدال.
[3] موضع النقاط بياض في الأصل.