نام کتاب : تجارب الأمم وتعاقب الهمم نویسنده : ابن مسكويه جلد : 2 صفحه : 240
- «واروه، فقد كانت الحرمة بيننا قديمة، ولكنّ هذا الملك عقيم.» وكان عبد الملك ومصعب يتحدّثان إلى حبّى، وهما بالمدينة. فلمّا قيل لها: قتل مصعب، قالت:
- «تعس قاتله.» قيل:
- «فإنّما قتله عبد الملك.» قالت:
- «بأبى القاتل والمقتول.» وقد روى أنّ مقتل مصعب والحرب بينه وبين عبد الملك كان فى سنة اثنتين وسبعين.
ومن المقامات المشهورة مقام [1] تقدّم فيه رجل بالأدب
لمّا دخل عبد الملك الكوفة، وجاءته القبائل تبايعه، خاطب كلّا بما بسطه حتّى تقدّم إليه عدوان. قال معبد بن خالد الجدلي: فقدّمنا رجلا وسيما جميلا، وتأخّرت ومعبد كان دميما.
فقال عبد الملك: «من؟» فقال الكاتب: «عدوان.» فقال عبد الملك:
غدير الحىّ من عدوا ... ن كانوا حيّة [2] الأرض
بغى بعضهم بعضا ... فلم يرعوا على بعض [297] [1] فى الأصل: ومن المقامات المشهورة «ذكر» مقام تقدم فيه رجل بالأدب فحذفنا كلمة «ذكر» . وما فى مط: بدون «ذكر» . [2] فى الأصل: حيّة، كما فى الطبري (8: 815) وما فى مط: جنة.
نام کتاب : تجارب الأمم وتعاقب الهمم نویسنده : ابن مسكويه جلد : 2 صفحه : 240