responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تجارب الأمم وتعاقب الهمم نویسنده : ابن مسكويه    جلد : 2  صفحه : 361
ابن طلحة وعبد الله بن فضالة.
وسعى قوم عبيد الله بن عبد الرحمان بن سمرة، فأخذه يزيد، وحبسه. فأمّا محمد بن سعد بن أبى وقّاص، فيقال: إنّه قال ليزيد:
- «أسألك بدعوة أبى لأبيك.» ولقوله هذا حديث فيه طول. [440]
ذكر ما تقدّم به الأسرى عند الحجّاج
لمّا قدم الأسرى على الحجّاج، قدّم موسى بن عمر بن عبد الله بن معمر، فقال:
- «أنت صاحب عدىّ الرحمان.» فقال:
- «أصلح الله الأمير، كانت فتنة شملت البرّ والفاجر، فدخلنا فيها، وقد أمكنك الله منّا، فإن عفوت فبحلمك وبفضلك، وإن عاقبت، عاقبت ظلمة [1] مذنبين.» فقال الحجّاج:
- «أمّا قولك: شملت البرّ والفاجر فكذبت، ولكنّها شملت الفجّار وعوفي منها الأبرار، وأمّا اعترافك بذنبك فعسى أن ينفعك.» فعزل، ورجا له الناس العافية. حتّى قدّم الهلقام بن نعيم، فقال له الحجّاج:
- «أخبرنى عنك، ما رجوت اتّباع عبد الرحمان بن محمد، أرجوت أن يكون خليفة؟» قال:
- «نعم، رجوت ذلك وطمعت أن ينزلني منزلتك من عبد الملك.» فغضب الحجّاج، وقال:
- «اضربوا عنقه!» ونظر إلى موسى بن عمر بن عبد الله بن معمر وقد كان نحّى [2] عنه، فقال:

[1] فى مط: «وإن عاقبت فظلمة» بدل: «إن عاقبت، عاقبت ظلمة» .
[2] نحىّ: كذا فى الأصل وهو الصحيح. وما فى مط: يحى. وهو خطأ.
نام کتاب : تجارب الأمم وتعاقب الهمم نویسنده : ابن مسكويه    جلد : 2  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست